"اذهب يا بني إلى الداخل لتأخذ قسطاً من الراحة "
قالها لي ذلك الرجل العجوز الذي يعمل معي في إحدى الحدائق العامة بالقاهرة . نظرت إليه بعين واهنة دون أن أنبس ببنت شفة. أحكمت إغلاق معطفي جيداً وتوجهت إلى داخل الحديقة لاعناً ذلك اليوم الذي قبلت فيه هذه (...)