خالد هو.. نشأت وكبرت و... سأشيخ. وسيرته لازالت فى وجدانى.. مصرى.. أسمر.. شامخ كالجبل.. رائق كالنيل.. جميل كالقمر. كما هى فى وجدان كل مصرى، صغار، وكبار، وشيوخ، يحكون عن ملامحه. سماته. كم كان يافعًا، مناضلاً شجاعًا، مقدامًا وفيًا، لا يهاب الموت، عاشقا (...)
فى عينيه مسرح ساحر، بأضوائه الساطعة، وجماهيره الغفيرة، على خشبته يقف هو وحوله يلتف ملايين المشاهدين، على وجهه غموض وعلى وجوههم ذهول، يتهامس الجميع إلى أى كوكب ينتمى هذا الحاوي؟!.. فى عالمه يصبح العجوز شابا، والشاب عجوزا، العاقل مجذوبًا، والسليم (...)