ذوبيني بين عينيكِ دموعاً واتركيني!
غارقاً في ضوئكِ المسكوبِ مابين الجفونِ!
راحلاً نحو الفضاء الرّحْبِ في دنيا الحنينِ!
فأنا ''الطفل'' الذي قد ضاع آلاف السنينِ..
ينزف الهمَّ فتطويه أعاصيرُ الأنينِ
فوق خدّيْهِ دموعُ اليُتْم من ليل العيونِ
ثم أبصرتكِ (...)