ذاك كان جدي ، يحكي لكل أبناء أبناءه عن قصته اليتيمة بروتينية قاتلة _ في الحقيقة كان يقصها علي أنا وحدي باعتباري حفيد ابنه الوحيد _ ، كان يجبرني على انتظار عودته من الغرفة حتى يحضر ساعته الذهبية القديمة من نوع الكاتينة ، ثم يأمرني بالجلوس على الأرض (...)
حجرة مغلقة . نجفة متدلية من السقف كتب عليها بالخط الكوفي الله جل جلاله . اللون أزرق .
تنبعث منها تلك الخطوط الضوئية الضئيلة التي بالكاد تنير أسفلها . جالسا . ممسكا بسيجارته .
تتحرك خيوط الدخان الى أعلى ببطء. ينظر الى فراغ محيطه الجالس فيه .
كرسي (...)