نحن في زمن العجائب، لذلك قررت أن التحق بالسيرك القومي، ليس غريبا أن ألتحق بهذا السيرك، بل إنني من الممكن أن أصبح أحد النجوم الكبار فيه، وبدلا من أن أشرب البوظة في حانة حارة "درب المهابيل" ويقف الخلق بعدها يتفرجون على أبو يكح الجوسقي وهو يخطب فيهم (...)