ليس لأنني عاشق مدينة الصقيع الدافئ "موسكو" ولا لأنها المدينة التي منحتني شهادة الدكتوراة ووهبتني من حياة الناس فيها تجربة غنية.. سياسية.. ومهنية.. وعلمية، والتي تركت مفاتنها وأوابدها بصمات لا تنسى وكأنها أمس على الرغم من مرور ربع قرن ونيف..
ليس لهذه (...)
قبل أن يفهمني القارئ على النحو الذي أتجنّب.. فالحديث يتناول الذات قبل أن يتناول الآخر.. وإذا كان الوعظ بادياً في جانب فهو حديث الواعظ لنفسه، همهماته الوجدانية قبل أن تُفهم على أنها حديث موجّه إلى الآخر وعلى نحو خاطئ.
هذا لا يعني أنني أعني مَن أعني.. (...)