وقف عبده المهللاتى يصيح بأعلى صوت طالبا من صبى المقهى أن يخفض صوت التلفيزيون فرأسه يكاد ينفجر, وهو ما دفع المعلم دنجل لأن ينهر صبيه ثم ذهب إلى المنضدة التى يجلس عليها الرجل موجوع الدماغ مستفسرا عما يؤرقه وينغص عليه عيشته ففتح المهللاتى على الرابع (...)