لماّ الناس فى بلدى دخلوا المدارس وفكّوا الخط استبدلوا أُمِّى بأَمَّهْ.. ولماّ انفتحوا مع الانفتاح وفاحت الفلوس استبدلوا ماما بأمي.. ولماّ أولادهم باعوا السندوتشات ووزّعوا الجرائد فى نيوجيرسى استبدلوا مامى بماما.
ملحوظة (1): المقطع الأول من مامى هُوَ (...)
مصر أصبح اسمها اليوم: يونس نوح فرج عبد الخالق.
مصر الشعبية أقصد.
مصر الرسمية صارت حوتا ضخما مفترسا.
بعد أن التهم كل شىء.
لم يجد غير أبنائه يبتلعهم.
من استطاع الهروب من بطنه أثناء نوبة من نوبات تثاؤباته الليلية كان محظوظا.
بالتأكيد، أمه كانت تدعو له (...)
قد يتذكر بعضنا مجلة (الطليعة) اليسارية، الصادرة عن مؤسسة الأهرام أيام محمد حسنين هيكل، وكان يرأس الطليعة المفكر السياسى الأديب لطفى الخولى الذى حرص هو وهيئة تحرير المجلة على وضع مربعات إلى جوار الموضوعات، بها شرح مبسط لكلمة أو مصطلح، جاءت ضمن سياق (...)