ولأنه لا عاصم اليوم من الكورونا الخبيثة.. لسكان الكرة الأرضية أجمعين.. كما قالها سيدنا نوح عليه السلام.. قبل الزمان بزمان.. ولكن على الماء عندما قال: «.. لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ» ولأنني مازلت ملازمًا لعتبة بيتي (...)
العالم كله شرقه وغربه.. جنوبه وشماله.. لا حديث له الآن إلا البحث عن إجابة عن سؤال الساعة وكل ساعة: هل وجدوا حقا ماء على كوكب المريخ من الصور التى أرسلتها الأقمار الصناعية التى جاءت أخيرا إلى كوكب الأرض من فوق جبال المريخ والتى تؤكد أنها تشبهنا (...)
* لا أنسى هنا يا رفاقى من وضعنى على طريق الإيمان الصحيح بالله الواحد وكتبه ورسله وأن لهذا الكون ربًا يحميه.. والذى اسمه عمنا ومولانا الشيخ محمد متولى الشعراوى فى لقاء لى مع جمع من فضليات نساء مصر.. اللائى يملأن ليلنا نورا ونهارنا زهورا وأيامنا سعادة (...)
هذه البلبلة الصداحة التي اسمها أم كلثوم التي أسعدت الدنيا بحالها ومحتالها بفرحها، وسعدها، ونكدها، وهمها، وحلقت بصوتها بقلوب ووجدان كل العاشقين على الأرض الذين سعدوا وحلقوا مع أغانيها إلى السماء السابعة.. وهو تعبير كنا نردده ليل نهار عندما نحب مع شدو (...)
لم يكن الزمان هو الزمان.. ولم يكن المكان هو المكان.. فنحن الآن أيها السادة بصحبة المغامرين الشباب الذين نزعوا الخوف من قلوبهم من أجل «هاجس واحد» وهو هاجس علمى يصعب الهرب منه.. وهو: تتبع خطوات هذا الإنسان الأول ، الذى مشى على أرض مصر.. وليس هو بالقطع (...)
لكى يطمئن قلبى.. وقبل أن أمسك بقلمى وأكتب سطرا واحدا فيما أكتبه أمامكم اليوم سألت عمنا وتاج راسنا د.زاهى حواس رفيق الدرب والطريق وقطب عالم من صنعوا أعظم حضارة عرفها الإنسان كما وصفها العلامة الذى لايتكرر الذى اسمه جيمس هنرى بريستد فى موسوعته عن (...)
مازلنا رفيق الدرب والطريق الذى اسمه عبدالوهاب مطاوع وأنا ونحن نجلس على باب بيت نوبى من بيوت أهل النوبة قبل أن يغمر مياه النيل الأرض والدار وكل شيء ثابت أو متحرك أو حتى طائر بجناحين فى السماء..
وقبل أن يجمع الأهل والخلان والجيران عزالهم ويرحلوا إلى (...)
نحن الآن أيها السادة جالسون وجالسات متربعون ومتربعات فوق سقالة خشبية ذات درابزين خشبى، أيضا معلقين فوق النهر العظيم وخلفنا مباشرة معبد أبوسمبل بجلالة قدره بعد أن تم انقاذه وإعادة تركيب التماثيل العملاقة للملك رمسيس الثانى سيد ملوك الفراعين ولو كره (...)
«طِلِعْ فى دماغنا» وهو تعبير بلدى للغاية وهو يعنى ببساطة أننا قررنا وحسمنا أمرنا فى ساعة صفاء ذهنى وروحى.. أن «نأخذ بعضنا كده مرة واحدة بربطة المعلم» وهو تعبير بلدى أيضا يعنى التصميم والقرار الذى لا رجعة فيه ونذهب «كده حتة واحدة» فى رحلة علمية (...)
من أراد أن يذكر الفردوس أو ينظر إلى مثله فى الدنيا فلينظر إلى أرض مصر حين يخضر زرعها وتنور ثمارها.
لم أجد أجمل أو حتى أرق من هذه الكلمات المعبرة والتى قالها «عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطاب» واصفا مصر، أرض الكنانة التى وهبها الله سبحانه وتعالى الكثير (...)
مازالت «قعدة» عمنا صالح سليم مايسترو الكرة المصرية.. أيها السادة.. منعقدة فى حديقة النادى الأهلى فى الزمن الكروى الجميل ومن حوله يجلس أساطين الكرة المصرية وعشاقها ومريدوها فى اللعبة والنقد الرياضى.. أيام كان لدينا نقد حقيقى بالقلم والورقة والحسابة (...)
كورة.. كورة.. كورة.. ليست هذه الكلمات مطلع أغنية شعبية من أغنيات عمنا عبد العزيز محمود صاحب أغنية منديل الحلو في الزمن الجميل.. أو حتي عمنا كارم محمود صاحب أغنية عنابي.. أو عمنا وتاج راسنا عبد الغني السيد صاحب الأغنية الشهيرة: البيض الأمارة والسمر (...)
دعونى اذكركم ان كنتم قد نسيتم فى غمرة أيام العيد التى دخلت علينا بالفرح.. بالشبع.. بعد صوم طويل عن طعام البطون والظنون والقيل والقال وكثرة السؤال.. اننا مازلنا على الورق نفتح ملفات وحكاوى وحكايات شعب عظيم بدأ يصحو وينتفض وينفض عنه غبار وخطايا عصر (...)
وأنا أقلب أوراق ومذكرات وكتابات عمنا وأستاذنا فى الزمن الصحفى الجميل والذى اسمه: عبد المنعم شميس والذى قدمه لى يوما أستاذ النقد الرياضى فى بر مصر كله الذى اسمه نجيب المستكاوى.. وأنا مازلت محررا صغيرا ولكن شقيا ومشاغبا وباحثا عن المتاعب الصحفية (...)
أكاد أسمعكم تتساءلون همسا فيما بينكم: كيف دخلت يافتى الفتيان مع رفاق القلم والهم والوطن إلى قلب الكعبة المشرفة التى لم يدخلها أحد.. كما قيل لنا من بعد أن انتهى من بنائها أبو الأنبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل عليه السلام.. كما أمرهما (...)
لا تسألونى كيف رتبت الأقدار هذا اللقاء العجيب الربانى الدنيوى فى وقت واحد.. الذى جمع هذه الصفوة المختارة من الكُتاب والمفكرين والصحفيين والإعلاميين الكبار.. التى اختارها الله وحده الذى يجمع ويفرق ويمنع ويغدق.. والذى يحيى ويميت وهو على كل شىء قدير.. (...)
فاجأنى العزيز الغالى الذى اسمه أنيس منصور قائد مركبة الفكر المستنير التى لم يكن يسمح بركوبها معه إلا للشطار الأبرار الذين يرفعون راية الألم قبل القلم.. يعنى التعب والنضال وتحدى الأقدار من أجل أن تعلو كلمة الحق والصدق والعدل.. وأنه لا صوت يعلو على (...)
لاتندهشوا ولا تتعجبوا من كلمات هذا العنوان لتحقيق السبت اليوم.. الذي نحاول فيه عبثا البحث عن عمنا سيد طبوش العكر هذا بكسر العين والكاف وسكون الراء الذي خرج إلي الدنيا وعرفناه في زمان غير الزمان.. زمان كانت فيه الاذاعة المصرية ملء السمع والبصر.. أيام (...)
بداية اسمحوا لى أن أحكى لكم حكاية أول سبق صحفى لى فى بلاط صاحبة الجلالة.. ذلك الذى قدمه لى عالم المصريات الذى لا يتكرر والذى اسمه: سليم حسن عن طيب خاطر.. وأنا يا دوب أصعد السلالم الأولى لى فى «عالم الجرانين» تحت عباءة الأهرام «أبو الصحافة المصرية».. (...)
جالسا وحدى على شاطئ النيل فى جزيرة الشعير التى يتفرع عندها النهر العظيم فى القناطر الخيرية بلدى ومولدى وملاذي.. إلى فرعين: دمياط ورشيد.. فى نفس البقعة السحرية التى كنت أجلس فى ظلالها صبيا يافعا مغامرا جسورا لا أحمل للدنيا هما كأن الزمان لى وحدي.. (...)
أعظم درس تعلمته فى صباى وأنا يادوب فى ثالثة ثانوى أيام كانت الثانوية العامة خمس سنوات بحالها.. من أستاذى ومعلمى الأول الشاعر عبدالعليم عيسى مدرس اللغة العربية وصاحب أعظم دواوين الشعر فى حب الوطن والنيل والليل ومصر الثائرة.. هو أن ثورة 1919 هى حقا (...)
أستأذنكم يامن تقرأون ويا من تقرأن بنون النسوة سطورى هذه ونبضات همومى وظنونى وشطحاتى ونطحاتى على الورق.. وخروجى عن النص كثيرا.. وعن جادة الطريق أحيانا.. وما تحبونه وتكرهونه ولا تريدونه.. ومالا تريدونه دوما وغالبا..
أستأذنكم دام فضلكم.. كما كان الإمام (...)
هل يمكن أن ينسى الإنسان أمه؟
أفزعنى مجرد أن كتبت على الورق هذا السؤال السيئ النية.. الأسود الطالع.. الخبيث الطوية والأهداف.. والمقاصد..
ولأننى عشت حتى الآن الحياة بمرها قبل حلوها.. بوجهها القبيح قبل وجهها الصبوح المشرق البسام.. فإن جوابى عن هذا (...)
هذه الحكاوى الصحفية والمواقف الفارقة فى حياة جيلنا الصحفى التى نحكيها هنا والتى كنا نحن صناعها وأبطالها فى شبابنا الصحفى والتى يشاركنا فى حمل همها وسرها وخفاياها زملاء وزميلات لنا فى بلاط صاحب الجلالة الأهرام.. وهن وهم رفاق درب وطريق وهمِّ وسهر وعرق (...)
مازلنا أيها السادة نتصفح معا ذلك الأهرام «العجب العجاب».. الذى كنا نصدره فى شبابنا ولا يقرؤه أحد سوانا.. ولا ينادى عليه بائع الصحف كل إشراقة شمس يوم جديد.. ومع صياح الديكة: «كوكوكو».. والذى لم يكن رئيس تحريره محمد حسنين هيكل.. والذى لم نجرؤ أيامها (...)