وأنا أتابع (هيكل) في بعض أحاديثه كنت أشعر أن هناك حلقة مفقودة هو لا يذكرها، وأنا لا أدركها.. إذ أني أجده وهو يتحدث يقف في منزلة يهيأ لي أنها أكبر بكثير من المنزلة التي وضعه فيها التاريخ.. يضع نفسه دائما ليس في مصاف الوزراء ورؤساء التحرير بل في منزلة (...)