سنوات طويلة ظلت أمي تلقي مسؤولية فصلي من الوظيفة علي تلك الرسالة التي ألقيتها في صندوق بريد الحلة ، رغم أنني أكدت لها أن القصيدة لم تنشر أصلا ً .. كان قلقها علي مصير إخوتي الخمسة الذين كان أصغرهم ما يزال يحبو ، وكنت أنا معيلهم الوحيد ، لا يترك لها (...)