تُعرف الصين ب «التنين الأحمر»، وهو لم يكن مجرد كائن أسطورى فى الثقافة الصينية، بل رمزًا للقوة والحظ السعيد، والقدرة على النهوض من تحت الركام. فالصين اليوم، التى يتجاوز تعدادها 1.4 مليار نسمة، وتحتل المركز الثانى كأكبر اقتصاد عالمي، وتضع التكنولوجيا (...)
يمرر ملايين البشر هواتفهم على مربع من النقاط السوداء والبيضاء دون تفكير، قلة فقط تتوقف لتسأل أبسط سؤال: من ابتكر هذا الجسر بين الشىء المادى -الملموس- والعالم الرقمى؟
فخلف كل رمز استجابة سريعة -QR Code- على قائمة طعام أو تذكرة سفر أو بطاقة ضريبية أو (...)
فى عالم يستخدم فيه أكثر من 1.4 مليار شخص نظام تشغيل «ويندوز» يوميًّا، وتعمل به أكثر من 90% من الشركات الكبرى ضمن شبكاتها التشغيلية، وتصل أدوات «مايكروسوفت» الإنتاجية إلى أكثر من 600 مليون مستخدم فعال شهريًا حول العالم، وذلك حسب تقرير الشركة السنوى (...)
فى عالم تصنعه الصور البراقة والنجاحات الكبيرة، ننسى أحيانًا أن خلف كل إنجاز، قصصًا لا يتحدث عنها أحد.
فى الجزء الثانى من رحلة «إيلون ماسك»، الاسم الذي يربطونه بالصواريخ والسيارات الكهربائية والمريخ والذكاء الاصطناعى، سنتطرق إلى وقفات حياتية عن (...)
فى الأشهر الأخيرة، لم يعد اسم «إيلون ماسك» مجرد علامة على الابتكار أو عبقرية «وادى السيليكون»، بل تحول إلى عاصفة إعلامية تُثير الحماس والجدل.
ما الذي يجعل هذا الرجل، الذي كان فى طفولته منطويًا ووحيدًا، يقف اليوم فى واجهة العالم يتحدى السياسة (...)
نحن لا نبدأ من «الصفر»، بل نمشى على خُطى من سبقونا. فى كل شاشة نلمسها، وكل إشارة نبثها، تختبئ طبقات من الابتكار البشرى، أفكار تراكمت، تجارب تشكلت، ورؤى وُلدت من رحم ما ظنه الآخرون مستحيلاً.
فكما نبنى بيوتنا على أسس قدمها أجدادنا، تبنى التكنولوجيا (...)
بعد نشر مقالى «العبقرى المغمور» على صفحات مجلة صباح الخير فى 22 أبريل الماضى، والذى تناولت فيه قصة «تيم بيرنرز لى» مخترع الإنترنت، وردتنى العديد من التعليقات والرسائل من القرّاء. البعض تساءل: «أليس الدكتور حاتم زغلول هو من اخترع الإنترنت؟»، وآخرون (...)
نواصل ما بدأنا فى المقال الماضى عن رحلة الدبلوماسى المصرى كمال الدين صلاح فى القرن الإفريقى وتحديدًا فى الصومال، حيث قررت الحكومة المصرية فى 1954 نقله من «مرسيليا» الفرنسية إلى الصومال، ليكون ممثلًا لها فى المجلس الاستشارى للأمم المتحدة بشأن (...)
فى شرق القارة الأفريقية، تقع دولة الصومال على ساحل طويل يطل على المحيط الهندى وخليج عدن. لقبت منذ القدم بأنها القرن الأفريقى حيث كانت تشتهر بالتجارة والموانئ المفتوحة، فهى همزة الوصل بين الدول الأفريقية والعالم العربى.
فى منتصف القرن العشرين، لم تكن (...)
فى زمن كانت فيه الطفولة مرادفًا للبراءة، عاشت فتاة صغيرة فى حالة اشتياق لرائحة الخبز الدافئ تحت أصوات الطائرات التى تخترق سماء هولندا المحتلة، فلم تكن تعرف أن اسمها سيصبح يومًا رمزًا للأناقة والرحمة، إنها أودرى هيبورن، الطفلة التى عرفت الألم، (...)
على مر العصور، اختلف العالم وانقسم حول موضوعات وأحداث كثيرة، إلا فى كرة القدم أو «الساحرة المستديرة».. الرياضة الأكثر شعبية فى العالم، فوفقًا لتقرير صادر عن الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» بعد بطولة كأس العالم 2022- التى أقيمت بدولة قطر الشقيقة- (...)
فى صباح بارد من شهر يناير عام 1964، وُلد طفل صغير فى مدينة «ألباكركي» بولاية «نيو مكسيكو» بالولايات المتحدة الأمريكية. لم يكن أحد يعلم أن هذا الطفل، الذى حمل اسم جيفرى - عرف لاحقًا باسم «جيف» -، سيصبح يومًا ما واحدًا من أكثر الشخصيات تأثيرًا فى (...)
فى عالم يتسابق نحو القوة والمجد، تبقى الإنسانية الحقيقية نادرة، لكنها لا تفنى، فهى ليست مجرد شعار يُرفع، بل جوهر يتجلى فى صمت العطاء، يتجسد فى احتضان يتيم، فى نظرة تفيض بالتعاطف مع محتاج، وفى كلمة عزاء تُقال من دون انتظار لمقابل، فالعطاء نبض لا (...)
لم تسمع عنه كثيرًا، رغم أن اختراعه أثّر فى حياة 5.5 مليار إنسان - وفقًا لأحدث الإحصائيات المتوفرة على موقع «statista.com» -، ودخل بيوتنا دون استئذان. إنه الرجل الذى جعل العالم قرية متصلة بضغطة زر، وحوّل المعلومات إلى نهر متدفق لا يجف.
فى لندن عام (...)
فى عالم الطب، هناك أشخاص لا يكتفون فقط بممارسة مهنتهم؛ بل يتركون بصمة خالدة تلهم الأجيال القادمة. من بين هؤلاء، البروفيسور «ريتشارد سكولير»، الذى لم يكن مجرد عالم فى مجال تشخيص الأورام؛ بل كان محاربًا ضد السرطان بكل السبل الممكنة، حتى عندما أصبح هو (...)
«مشرق الشمس» هو معنى ورمز لعلَم الدولة اليابانية، فهى تتكون من مجموعة جزر تقع عند مفترق الطرق بين المحيط الهادئ وبحر اليابان وبحر الصين الشرقى بشرق القارة الآسيوية. وهى الدولة الوحيدة التى تعرضت لضربة نووية فى الحرب العالمية الثانية.
بعد عام 1945، (...)
فى العصر الحديث، يُعرف الألمان بأنهم «ملوك المحركات»، لكن هذه العلاقة بين ألمانيا والميكانيكا لم تأتِ من فراغ، فمنذ العصور القديمة، كان الإبداع الهندسى جزءًا من هويتهم، حيث لم تكن الآلات مجرد أدوات، بل كانت جسرًا يربط الأحلام بالواقع.
وسط هذا الإرث (...)
«كونياك» الفرنسية - هى مدينة وبلدية فى إقليم شرنت فى جنوب غرب فرنسا، حيث نشأ جان مونيه فى كنف عائلة تعمل بالتجارة. لم يكن يدرك حينها أن هذه البيئة التجارية ستشكل وعيه بالعالم منذ نعومة أظافره.
كان منزل عائلته أشبه بمحطة دولية، حيث التقى بعملاء من (...)
الحياة الإنسانية مليئة بالقصص الملهمة التى تُعلمنا كيف نواجه تحدياتنا، وتُلهمنا لإعادة اكتشاف أنفسنا وتطوير مهاراتنا. ومن بين تلك القصص، تبرز حياة هيلين كيلر كواحدة من أكثر الحكايات إلهامًا. قصة فتاة عاشت فى ظلام وصمت منذ نعومة أظافرها، لكنها وجدت (...)
عاشت بإيمان راسخ بأنه يمكن لفرد واحد تغيير العالم من خلال تحديد الأهداف، والقناعة بما تؤمن به، والإصرار على النجاح، والشجاعة فى الفترات الصعبة.. بدأت حكايتها وهى فى سن صغيرة، فعندما كانت فى التاسعة من عمرها فازت بمسابقة لإلقاء الشعر فى مهرجان (...)
فى كتابه «أحيانًا تكسب.. وأحيانًا تخسر»، قال جون سى ماكسويل: «النجاح هو رحلة، وليس هدفًا. الطريق إلى النجاح مفروش بالأخطاء، ولكننا نتعلم من تلك الأخطاء ونواصل المضى قدمًا».
الطريق إلى النجاح ليس دائمًا خطًا مستقيمًا. فى أغلب الأحيان، يكون مليئًا (...)
قال عنه الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن إنه «رجل المبدأ والإيمان والتواضع». أثر فى حياة الملايين فى الولايات المتحدة الأمريكية والعالم أجمع. كما قال الملك تشارلز الثالث: «لقد كان تفانيه وتواضعه مصدر إلهام للعديد من الناس، وأتذكر بكل فخر زيارته (...)
حكاية «مو صلاح» ليست مجرد قصة إنجاز شخصى؛ بل تطبيق عملى لرد الجميل أيضًا. فرغم شهرته العالمية، ظل مرتبطًا بشدة بجذوره فى نجريج. فقام بتمويل بناء المدارس والمستشفيات ومشاريع المياه النظيفة فى قريته.
فى حديثه مع مجلة «جى كيو» قال الملك المصرى - كان (...)
فى زاوية منسية من قرية نجريج، وُلِد الحلم الذى سيغير مسار حياة ملايين حول العالم. محمد صلاح حامد محروس غالى، وشهرته «مو صلاح»، لم يكن يعرف أن طريقه سيأخذه إلى أعلى قمم كرة القدم العالمية، لكنه كان يمتلك شيئًا وحيدًا أكيدًا وهو الإيمان الراسخ بقدرته (...)
يبدأ التفكير الشمولى بالقدرة على رؤية ما وراء الحاضر؛ حيث الصورة الكبرى لا تقتصر على الأهداف قصيرة المدى.
نستطيع هنا أن نتعلم من قصة حبس نيلسون مانديلا الذى قضى 27 عامًا فى زنزانة رقم 5 التى غيرت تاريخ الأمة فكانت الزنزانة غير الآدمية لا تتعدى 6 (...)