إذا دخلت بيت أى مصرى فى رمضان لن تستطيع أن تفرق إذا كنت فى بيت عبدالرحمن، أم فى بيت عم وهيب أو عند سيلفيا ومريم فى الطابق العلوى.
عم وهيب وسيلفيا ومادلين ينتظرون الشهر الكريم من عام لآخر للاستمتاع به على طريقتهم الخاصة، ويحضرون له ويستقبلونه بالبهجة (...)
جئن للمدينة من أجل الدراسة الجامعية، ويوما بعد آخر استسلمن لنداهة حياة المدينة بعيدا عن عادات وتقاليد أفلتن منها، العمل.. النجاح.. التحقق.. المال.. السكن والاستقرار.. مهندسات وصحفيات ومصورات ومترجمات.. وسكرتيرات.. وتمر سنوات العشرينيات.. ومع دخولهم (...)
فى منزل متوسط الحال تجلس سيدة خمسينية، لا تستطيع أن ترى عيناها من كثرة الدموع، التى لم تنته حزناً على ابنها الأصغر.. منذ اللحظة التى ودعته فيها إلى مثواه الأخير، وهى غير قادرة على استكمال الحياة بدون شريكها الوحيد فى المنزل، بعد وفاة والده منذ ثلاث (...)