بعد حملة «روزاليوسف» على منتحلى صفة الصحفى والدخلاء على المهنة وتشويه سمعة الصحفيين وبعد أن كشفنا محصل الكهرباء المدعو بدرعياد وتزويره فى خطاب رسمى موجه الى جامعة عين شمس «كلية الادب» بأنه محرر وزارة الداخلية ورئيس قسم الحوادث فى جريدة الاحرارعلى (...)
الطعنة التى يتلقاها الإنسان فى الظهر دون وعى منه أو إحساس بالغدر تجاهها، قد تودى به إلى الجنون، فكيف لرجل وضع قلبه ونفسه وشرفه بين يدى زوجته، يعتقد أنها قطعة منه، ليستفيق على أنها باعت خصوصيتها وعرضتها للجميع فى العلن، وزوجها كما يقال «نائم فى (...)
«المرء على دين خليله»، حديث شريف عن نبينا «ص» خير الخلق، يوصى بحسن اختيار الصديق، بحيث يكون هو الأقرب للاستقامة، وأن تبنى هذه الصداقة على مبدأ مساعدة بعضهما على فعل الخيرات، إلا أن فى واقعة اليوم اختار كل من الصديقين الأقرب شبهًا وطباعًا منه، (...)
«إنما النساء شقائق الرجال» حديث شريف ينص على أهمية المرأة ودورها، وتكريم الإسلام لها، وكونها خلقت من ضلٍع أعوج للرجل لم يقصد به التقليل منها قط، ولكن الرفق بها، إلا أن بعض البيوت المصرية التى لاتزال متمسكة بعادات وتقاليد خاطئة ضربت عرض الحائط بكل (...)
«احذر عدوك مرة، وصديقك ألف مرة»، حكمة كانت ولاتزال خلف كشف غموض كثير من حوادث السرقة، والتى ثبت صدقها وصحتها بعد فك لغز وقائع القتل والسرقة، والحكمة تشير إلا أنه حتمًا ولابد أن يكون مرتكب الواقعة شخص قريب من المجنى عليه، يستطيع جمع المعلومات عن (...)
المواقف العشوائية صداع ينخر فى رأس شوارع العاصمة، وأصبح المشروع الاستثمارى الأول والأنجح للبلطجية، وخريجى السجون، يضعون أيديهم فى أيدى عدد من السائقين لفرض السيطرة على منطقة ما وتحويلها لموقف خاص بهم، ومن ثم يأتى إليهم كل من أراد التهرب من خط السير، (...)
«القشة التى قسمت ظهر البعير» قامت زوجة برفع دعوة خلع أمام محكمة الأسرة بالزنيارى فى واقعة غريبة من نوعها، قد يصل الحال بين الزوجين إلى مفترق الطرق بين مسكن، أو تعاطى مخدرات أو رفض الإنفاق على الأسرة، أما واقعة اليوم كان بطل نهايتها «حلاوة (...)
قالوا فى المثل إن جرائم القتل والسرقة ومعظم الجرائم عامًة لابد وأن يكون بطلها واحدا ضمن الدائرة الأولى والقريبة من المجنى عليه، من هذا المنطلق بدأ الشك يثاور قلب «روزاليوسف» فى واقعة وفاة «سيدة الأريزونا» بالهرم واتجهت إلى مسرح الجريمة للبحث وراء (...)
بين طيات شارع الهرم، وفى أحضان حاراته تعيش شهامة وجدعنة المصريين، التى تجرى فى عروقهم مجرى الدم، ولن تفارقهم هذه الخصال حتى تفارق الروح أجسادهم، فى هذه الشوارع عاشت «علياء جاد فرج، 86 عاما عراقية الجنسية» بينهم، بعد أن توفت أسرتها بالكامل، احتضنها (...)