مع حلول موعد افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب .. وازدياد عدد الكتب التي يتم طبعها بمصر، آثرتُ كتابة هذا المقال الذي أود تشبيهه برحلة سريعة وقصيرة لكواليس عالم النشر في مصر، فمنذ ثلاثة أعوام بدأت رحلتي مع عالم النشر بنشر أول كتبي في مجال الأدب (...)
اعتدت قوات من الشرطة العسكرية بالعصي على أهالي معتقلي وزارة الدفاع والمتضامنين معهم ومطاردتهم، من أمام مقر النيابة العسكرية، وألقت القبض علي 3 منهم من بينهم شخص يدعى عبد الحميد مكاوي وناشطة اسمها "يسرا".
وقام مجموعة من المتظاهرين بتشكيل درع بشرى (...)
جددت قوات الشرطة العسكرية مطاردتها لأهالي المعتقلين في أحداث وزارة الدفاع أمام النيابة العسكرية، واعتدت علي عدد كبير من الفتيات بالعصي، وألقت القبض علي 4 أشخاص منهم رامي محمد شعبان وأخيه وعبد الحميد مكاوى وعلى غنيم.
بالأسماء : ارتفاع عدد المعتقلين ل (...)
كلما أرى معمر القذافى فى شاشة التليفزيون (يخطب خطبته التى تحتاج لترجمة فورية بلغة غير عادية والتى لا أفهم منها شيئا، والأجمل من ذلك أرى المذيعين يقومون بتحليل خطاباته ولسان حالى يقول لهم: انتو فاهمين حاجة طيب اللى فاهم يقول ويفهمنى معاه وله جزيل (...)
كل فرد منَا ربما يأتيه يوم يفكر ويقول لنفسه: "ياه أنا كان نِفسِى أبقى زى.. فلان أو يا ريت كان عندى ما عند فلان أو ليه هو يعنى كده وأنا كده.. إيه الحظ الغبى ده".
المشكلة لا تكمن فى الغيرة أو الحقد أو عين الحسود أو حتى انعدام الإمكانيات، وإنما تكمن فى (...)
"عاشوا فى تبات ونبات وخلِفوا صبيان وبنات" وفى رواية أخرى "كتاكيت وكتكوتات"، هل تصدقون هذا النهاية؟ هل تؤمنون بالنهايات السعيدة؟ الفكرة لا تتعلق بالاعتقاد أو الإيمان بالنهاية السعيدة، وإنما تكمن فى أن النهايات السعيدة – كما أرى من وجهة نظرى (...)
سؤال تبادر إلى ذهنى، لقد اشتعلت ثورة الغضب وبلغ صداها كافة أقطاب الأرض من المشرق إلى المغرب وتحدث عنها العالم ولكن مثل أى ثورة دائما ما يكون للحرية والديموقراطية ضريبة وثمن غالِ. تُرى هل تدفع الأجيال القادمة هذا الثمن؟!
فى الحقيقة لكل ثورة مساوئ (...)
لا أعلم ما يحدث لى حقا! فمنذ أن استيقظت باكرا.. أشعر بشعور غير عادى وكأنَ الحياة بهوائها ومائها وسمائها قد تغيرت تماما، وملامحها قد اختلفت فى عينى وفى عين كل رجل وامراة وشاب وفتاة وطفل رأيتهم من الشرفة ذاهبين إلى ميدان التحرير للاحتفال ويدعون الناس (...)
لقد أصبح ميدان التحرير بعد أحداث 25 يناير يضاهى فى شهرته العالمية الآن "الهايد بارك" و"تايم سكوير" بالولايات المتحدة الأمريكية و"جادة الشانزليزيه" بفرنسا و"الساحة الحمراء" بروسيا بل إن "ميدان التحرير" يتفوق على تلك الميادين فى كونه أصبح محط أنظار (...)
أكتب هذه الكلمات وقد تبادر إلى ذهنى موقف حدث بينى وبين إحدى صديقاتى، هذه الصديقة – حفظها الله- بارعة فى كتابة القصص والشعر الرومانسى وقد سألتنى ذات مرة: لماذا لا تكتبين يا سارة المقالات الرومانسية؟ فأجبتها: بأننى حقا عمليّة وأرى أن الحب الحقيقى قد (...)