عرفت المراهنات الإليكترونية طريقها للشباب، وأصبحت تنتشر يومًا بعد يوم كالسرطان، وهى لا تقتصر فقط على محبى كرة القدم، بل هناك من لا يتابعون كرة القدم.
ومؤخرا زاد الحديث فى المقاهى، وفى المواصلات عن هذه اللعبة التى تغريهم بفكرة الربح السريع وبعد ذلك (...)
علم مبهر لم يأتِ من فراغ، إنما انتقل من جيل إلى جيل على مدار وقت طويل خلال السنوات الماضية، ضاربا جذوره في عمق التاريخ، وربما يرجع ذلك إلى وقت الفراغ الذي جعل من «قصاص الأثر» يكتسب خبرة التعامل والتعرف على آثار الأقدام، ليصبح بعد ذلك عنصرا مساعدا (...)
تصوروا أننا على مدار أسبوعين كاملين نحاول الحصول على إجابة من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى حول امتحانات نصف العام الدراسى.
حاولنا أعنى بها (أولياء الأمور، المعلمين، البرلمان، الإعلام)!، كل هذه الجهات فشلت فى الحصول على إجابة واضحة أو (...)
لو كان الأمر بيدى، لاخترت فى كل مؤسسة أفضل من فيها ثقافيًا، وأكثرهم إنسانية ليكونوا مسؤولى التواصل فى تلك المؤسسة.. ليقوموا بالدور الأعظم (إجابة الأسئلة!) والتفاعل «الإنسانى» مع المواطنين، سواء كانوا متلقين للخدمة أو متعاملين مع المؤسسة وخصوصًا إن (...)
يفترض أن يكون هذا هو المقال الأول فى العام، وأن أكتب عن التفاؤل أو الأمل أو حتى أكتب عن بداية جديدة مستحقة لكل منا.. لكن الحقيقة أننى سأشاركك بأمر خطير وسخيف للأسفً. قد يكون مناسبا مناقشته فى بداية عام جديد إذ إنها فرصة نادرة يحاسب الناس فيها (...)
انتهت الجولة الأخيرة لانتخابات مجلس النواب، اليوم، آخر أيام التصويت بجولة الإعادة بالمرحلة الثانية بالماراثون الانتخابى، حيث شهدت أغلب اللجان إقبالاً وزحاماً من جانب الناخبين خصوصاً فى قرى ومدن مرشحى جولة الإعادة، فيما تصدَّرت المرأة المشهد الأخير (...)
ما نراه من واقع فى مصر الآن يجعلنا نتخلى- كثيرا- عن المثالية! فلقد توفرت لمصر معجزات التغيير وليس فقط فرصة أو ثورة!.
الأمر الذى رفع سقف التوقعات حتى السماء وتخيل البعض اليوتوبيا قادمة، بينما غرق آخرون فى يأسهم من انصلاح الحال!.
والحقيقة أنه لا يضيع (...)
اليوم قالت لى ابنتى: «مصر بقت حلوة يا ماما»!!
أتحدث مع بناتى كل يوم عن مصر بكثير من الشغف، ونتناقش فى أحوال البلاد كما أتناقش مع الكبار والمثقفين، وأحترم وجهات نظرهن الغاضبة من بعض الأشياء، نعم، الأطفال لهم وجهات نظر غاضبة ورأى مخالف لطريقة إدارة (...)
يمر مجتمعنا بمرحلة جديدة عليه تحمل كل الفرص للتغيير الحقيقى.. وعليه فإننا نلهث لطرح كل التحديات.. يسميها البعض مرحلة ما بعد الكابوس. وطبيعى أن يراها بعضنا مقلقة ويراها آخرون أفضل ما حدث على الإطلاق.. إننا استيقظنا!.
لذا أراقب باهتمام مستقبل مصر (...)
على مدار شهور طويلة، أقوم بتدوين ملاحظاتى الصامتة وبحثى- غير العلمى- فى سلوك المنضمين إلى مؤسسة الزواج، سواء المنضمين الجدد أو «قدامى المحاربين»!
أتابع فى صمت بعض الصفحات التى تعرض المشاكل ويشارك الناس فى حلها، أو ما تقدمه البرامج من نصائح «كارثية» (...)
رسالة الموت المفاجئ لم تصل لجيلنا مرة أو اثنتين أو ثلاثا.. إنما تصل إلينا كل يوم، بعنف غريب وبقسوة أشد!.
يحصد الموت الأجمل والأفضل والذين يحتاجهم أحباؤهم جدا.. يتصرف معنا الموت بغطرسة وتعال ويتحدانا بمنطق المنتصر، والحقيقة أنه رغم كل إيماننا بقضاء (...)
هل انتهيتم من «خناقة كل عام؟!»، تلك التى تبدأ من منتصف يناير وتنتهى إلى «لا شىء»، خناقة هل كانت «يناير» ثورة أم مؤامرة، هل 25 يناير عيد للشرطة أم ذكرى للثورة، ناهيك عن محاولات التوقيع فى كشف الحضور فى أى من الفريقين .
صبيحة يوم 26 يناير، حيث يعود كل (...)
تعجبنى جدًا صياغة حملة (اتحضر للأخضر) أحيى من فكّر فى الحملة من الأساس، وأحيّى بالأكثر من كتب هذا ال«سلوجان» (اتحضّر للأخضر) لأنها ترسخ ما هو أكثر من فكرة الجاهزية للحفاظ على البيئة لكن أيضا ما يحمله ذلك من كل معانى التحضر...
يشغلنى جدًا ذلك التحضر (...)
عندما تكون المبادئ الأساسية مثل الصواب والخطأ، الحق والواجب محل اختلاف..و يصعب الوصول فيها لقرارات حاسمة، تصبح الأمور الأعلى فى سلم الرقى الإنسانى أكثر تعقيدا!!
أشارككم اليوم بواقعة ليست الأولى من نوعها ولن تكون بالتأكيد الأخيرة! سرقة الملكية (...)
لماذا يحاسب الناس أنفسهم فى آخر أيام العام؟ ولماذا تبدو تلك الفكرة عديمة الفائدة بالنسبة لبعض الناس؟
الحقيقة أنه سواء أعجبتك فكرة محاسبة النفس أم لا.. فهى تبقى الفكرة الأنجح لكثيرين على مر الزمان، والسر وراء العديد من البدايات الجديدة والمهمة (...)
مشروعات تنموية، عجلة تدور، تطوير فى كل المجالات، محاولة رفع مستوى جميع الخدمات المقدمة للمواطنين فى دولة تعداد سكانها يزيد على المائة مليون! هل تعتقد أن أمورًا كهذه يمكن أن نكتفى بطرحها كمقدمة أو ديباجة لنشرة أخبار، أو أن نتعامل معها كعنوان لا نهتم (...)
جاء موعد الاحتفال السنوى بتجديد الدعوة إلى شباب العالم ليروا مصر بعيوننا، كما نراها وكما نريدها.. مصر الأخرى غير تلك التى يسمعون عنها فى أخبارهم، وغير تلك التى يُصدِّرها الكارهون فى قنواتهم.. إنه الحدث الذى يفتخر كبيرنا وصغيرنا بأنه مصرى، ونفتخر (...)
نجحت الولايات المتحدة الأمريكية فى صناعة «براند عالمى»، أعتقد شخصيًا أنه أفضل حملة تسويقية فى التاريخ من حيث تحقيق الأهداف، وفى أحيان كثيرة جدًا من حيث المصداقية، وهى «الحلم الأمريكى»، كما يقول التعريف المتداوَل عنه، هو ببساطة الاعتقاد أنه يمكن لأى (...)
لا أعرف لماذا صار السؤال الأشهر فى بيتنا - كونه المحطة الوسيطة لأصدقاء الشرق والغرب الذين ينيرون بيتنا الصغير بزياراتهم السريعة فى إجازاتهم القصيرة - أو فى أى زيارة منا لهم:
و«مصر عاملة إيه دلوقتى؟!».
هل تسألون حقا؟!، أليس لديكم إنترنت؟!، ألا (...)
إذا رأيت ناجحًا فكافئ من دعموه! وإذا رأيت فاشلاً فحاسب من أتوا به إلى هنا!
هذا المقال موجه فقط (لمن يستطيع!) ذلك...
فبرغم أن الحياة لطالما أتحفتنا بنماذج من (تمكين الفشل) وإعطائه كل الفرص...
لكنها أيضا- رغم شح النماذج- لم تحرمنا تماما من نماذج (دعم (...)
«أحبها وأعشق ترابها» مصطلح مصرى أصيل يُستخدم مرارًا للتأكيد على حب الوطن رغم أحواله الصعبة، التى عبّرت عنها العبقرية المصرية ب«التراب». إنهم يقصدون تلك الحالة من قبول العيوب والرضا بها.. والمفاجأة أن الأجيال الجديدة لا تردد نفس الشعار.. وعلينا أن (...)
واحدة من أكبر أزمات جيلنا هى الأشياء التى تبدو جميلة وهى ليست كذلك، تبدو صحيحة وهى ليست كذلك.
تسطيح العلاقات الإنسانية وتفريغها من مضمونها، فهذه تبدو أسرة ولكن كل أفرادها منعزلون، وهذا يبدو أبًا ولكنه متفرج، وهذه تبدو أمًّا ولكنها مشغولة ومنزعجة (...)
هذا المقال مستوحى من قصة حقيقية لشخص مازال فى منصبه! وقد جرى العرف فى بلادنا أن كل مديح يعتبر تطبيلاً مكروهًا فى أوساط العامة والمثقفين..!
والناس معذورون لأن كثرة النفاق والمغالاة أصابتهم بالريبة فى كل ثناء حتى وإن كان عن استحقاق..
وبناء عليه فإنى (...)
بعض التسميات تحمل فى داخلها من المأساة أسوأ ما تحمله الحقيقة رغم قسوتها..
يسمون الكذب «سياسة»، وسوء استخدام السلطة «سيطرة»، والبطش «أمانًا»!
يسمون القتل على أساس الهوية.. «صراع فصائل»!
العدوان التركى على سوريا أطلقت عليه السلطات التركية اسم عملية (...)
شوارع القاهرة جميلة ليلًا، القاهرة الساحرة العامرة، القاهرة المليئة بالحياة، المدينة التى لا تنام!.
تلك الجمل صارت «أكلشيهات» تتردد دون تطبيق، وربما دون تفكير، فى مدى صحتها ولا مطابقتها للواقع.. القاهرة لم تعد ساحرة! ولا جميلة.. فارقتها (الحياة)! (...)