الثامنة صباح اليوم، كان أشرف سيد عبد العزيز، كبير خفراء منطقة الأهرامات الأثرية، يجرجر قدميه بعد ليلة طويلة قضاها، يقف أمام بوابة الهرم الأكبر بجلبابه المُميز ووشاحه الأبيض، فيما يلتقط السائحون صورا برفقته، إذ أصبح حديث الإعلام، بعد صورة انتشرت له (...)
لا يبحث ماركو لونجاري، مصور الوكالة الفرنسية، عن أحداث ساخنة فقط ليغطيها، بل قصص بشرية تنبض لحما ودما. لا يعبأ المصور الإيطالي إن وجدها في سوريا، فلسطين، أو إفريقيا، مادامت عدسته ستلتقط زاوية مختلفة، وهذا ما حدث في مصر؛ إذ تركت ثورة يناير أثرا لا (...)
صورة الغلاف- عمرو عبد الله:
في أتون الثورة، كانت الكلمة نورًا للناس، والصورة بألف نور، تنقل نَبض الميادين، عنفوان الثوار، زخم الجمال في الأنحاء، آلام الميلاد الجديد حتى لحظة الانتصار. كانت الثورة عُهدة حاملي الكاميرات، يوثقونها بعدساتهم، يُثبتون (...)
فوق مِنبر كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، وقف ما يزيد عن عشرين عازف وُمرنم يتلون صلوات ليلة العيد. وفيما يُنقل الاحتفال على الهواء، ظلت يدا ساندرا نسيم تتحرك بحرية فوق لوحة زجاجية، ترسم عليها بالرمال تاريخ الميلاد المجيد، غير عابئة بأعين كثيرة اتجهت (...)
تصوير - علاء القصاص:
شهد احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد، داخل كنيسة قصر الدوبارة بوسط القاهرة، برئاسة القس الدكتور اندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيية في مصر، حضور عدد من المسئولين والشخصيات العامة منهم وزير النقل جلال سعيد، ومحافظ القاهرة، (...)
تصوير - مصراوي :
منزل بسيط، في شارع شعبي هادئ، بمنطقة مساكن أطلس بحلوان، تحول في ساعات إلى محط أنظار العالم، حيث تقطن "بريكسانه" شقيقة "سيف الدين مصطفى" المتهم باختطاف طائرة مصرية، صباح اليوم الثلاثاء، زحام أمام المنزل من الأهالي، الجيران يتبادلون (...)
رحلة كبيرة خاضها "سعيد شيمي" في تاريخ السينما المصرية، عبر 108 فيلما سينمائيا، قام بتصويرهم، تعامل خلالها مع أجيال عديدة من الفنانين، ومر من أمام عدسته كبار نجوم السينما المصرية، من أبرزهم "نور الشريف"، و"أحمد زكي"، و"عادل إمام" وغيرهم، حيث شارك في (...)
في ليلة صيفية بفترة الخمسينات، كان الطبيب "أحمد سعيد شيمي" يُنهي عمله في عيادة الأسنان مبكرا، ينطلق إلى موعده المقدس مع صديقه الباكستاني "حامد حسن خان"، يلتقيان في منطقة عابدين حيث يقطن الاثنين، ثم يتوجهان إلى أحد دور العرض بوسط البلد، لمشاهدة أحدث (...)
يشبه أفلامه تماما، بدايات عادية بسيطة، تخبئ بين طياتها أحداث كبيرة تموج بالتفاصيل، هكذا كان "عاطف الطيب" في أعين زملائه ومن بينهم "سعيد شيمي"، جمعتهما لقاءات عابرة قصيرة داخل معهد السينما أو مركز شادي عبدالسلام غير أن مدير التصوير لم يخرج منها بأية (...)
تصوير- محمود بكار:
مسرعا، كان الطفل "محمد أحمد سعيد شيمي" ذو ال 7 سنوات يشق شوارع منطقة "عابدين"، متجهًا إلى أحد دور العرض بوسط البلد، أمام السينما ينظر مبتسما إلى أفيش الفيلم الاستعراضي الجديد للسباحة الأمريكية "ايستر ويليامز"، يتقدم بجسده الضئيل (...)
قال مصطفى مهران، مدير محطة سكة حديد مصر، إن الإدارة نجحت حتى الآن في تنظيم سير قطارات السكة الحديد وعملية حجز التذاكر بدون مشكلة تُذكر حتى الآن، مؤكدًا أن الخطوات التي اتخذتها إدارة السكة الحديد ببيع التذاكر من خلال الرقم القومي قضت بنسبة كبيرة على (...)
أين تُقرأ الروايات؟ أين يمكن أن تتلو الشِعر؟ في المنزل، المكتبة، الحديقة، وسائل المواصلات؟ هي أماكن اعتيادية للقراءة، غير أن العابر لبوابة صالون حلاقة ''محمد عبدالدايم'' بميدان الجامع بمصر الجديدة، لتهذيب لحيته أو رغبة في تصفيف شعره، سيجد قدرا من (...)
بات سائق التاكسي "محفوظ محمد" ليلة السبت الماضي مهموما، القنوات التلفزيونية بثت أخبار عن إمكانية اشتعال الميادين والشوارع في الذكرى الرابعة للثورة، نام متوكلا على الله مقررا أنه سينأى بنفسه من المشاكل ويمكث في بيته إن وقعت تظاهرات في منطقة "المطرية" (...)
تصوير- محمود بكار:
يوميا كان الأديب ''نجيب محفوظ'' يخرج صباحا من منزله بالعجوزة في فترة السبعينيات، قاصدا مقهى ''علي بابا'' بميدان التحرير، يذهب إلى هناك متأبطا الصُحف، يجلس في الطابق الثاني كعادته، يرتشف القهوة، يتأمل الميدان عبر نافذة زجاجية (...)