لم يكن للبلد نصيب فى هذا الرجل النظيف العفيف، فهو مبتلى بكثير من النصابين والكاذبين والمدعين وأعضاء «الشلل» العائلية والمنتفعة، أما هو وأمثاله فالأكرم والأفضل لهم الهروب خارج البلاد، فمثلهم فخر لأى بلد يعملون به.
لم يحلم هذا الرجل بأى منصب، فبعد (...)