أحدث زلزال الثورات العربية حالة انقسام حادة بين المثقفين العرب، فأيد البعض هذه الثورات وهاجمها البعض الآخر، فيما وقف فريق ثالث فى صفوف المتفرجين حائرا غير متيقن مما يحصل حوله مترقبا نهاياتها والنتائج التى ستؤول إليها.
الفريق الأول كتب، أو تكلم، (...)
رحل أسامة بن لادن، لكن هذا لا يعنى غياب فكره ورؤيته للصراع بين الغرب والعالم الإسلامي. فقد تحول بن لادن، بعد أحداث الحادى عشر من أيلول 2001، إلى أيقونة، إلى رمز للمواجهة بين الإسلام والغرب، وإلى تأكيد على وهم، آمنت به قطاعات من النخب الإسلامية (...)