أكرر ثنائى وتقديرى لمجلسنا العسكرى الموقر على صبره الذى طال وحكمته التى تصعب على الحكماء ممارستها ، ففى مقال سابق قلت أن المؤسسة العسكرية فى قتال عدوها فى حرب أيسر عليها من تهدئة وضع لأى من المتظاهرين .
وأننى لا يسعنى إلا أن أقول داعياً الله أن (...)
مع الاحترام الشديد لمجلسنا العسكرى الموقر الذى إضطلع بمهام داخل الوطن وكانت الحروب التى حاربها أشد منها يسراًعليهم لأنهم كانوا يعرفون عدوهم ويقفون له بالمرصاد يلقنونه الدرس تلو الآخر .. وتكمن الصعوبة على حضراتهم فى أنهم يجابهون أخوانهم وأبنائهم (...)