لم تعرف البشرية دستوراً صان حقوق مخالفيه. وجعلها من صلب عقيدة معتنقيه مثل دستور الإسلام. وذلك لأن من الأصول الحضارية التي أقام عليها الإسلام حضارته الأولي الانفتاح علي الآخرين والاستفادة منهم وذلك في إطار أخلاقه السمحة ومبادئه السامية مع الاحتفاظ (...)