لا أظن أن أحد ممن تجاوز العقد السادس من عمره ، يمكنه نسيان نظرة الإعلام الغربي الدونية لنا وهوسه الأسطوري الذي وصل إلى حد التلذذ والسخرية في آن ، وهو ينقل قبل عقود خلت، عبر بعضا من أفلامه تسجيلية كانت أم روائية ، مشاهد الأزدحام المفرط في حقب العوز (...)