بابتسامة يملؤها الأمل ودع آدم الصغير الحياة، تاركاً خلفه رحلة قصيرة برسالة كبيرة، كانت والدته كل مساء تبدأ بحكاية ترويها له وتنتهى بدعاء، هكذا كانت تجلس نورا ممدوح إلى جوار صغيرها، تحتضنه وتهمس فى أذنه بصوتٍ خافت: «هتخف يا حبيبى، وهتجرى تانى زى (...)