إذا كان لدى المصري، أو التونسي، أو اليمني، أو السوري، أو الليبي، سببٌ واحد، أو مائة سبب للثورة، فإن لدى العراقي ألف سبب وسبب، فمنذ أن نجحت المجاميع المسلحة في العراق في احتلال مدينة الموصل، وما تبعها من عمليات سيطرة على مدن عراقية أخرى، وأصداء ما (...)
كان غريباً أن يخبرني أحد الذين تعاونوا مع الإدارة الأميركية التي احتلت العراق في العام 2003 أن هدية أخته، التي كانت مترجمة في مكتب الحاكم الأميركي العام، بول بريمر، حقيبة يد تضم أختاماً بابلية، مكافأة لها عقب نهاية خدمتها في مكتب بريمر الذي غادر (...)
على الرغم من أن نسب المشاركة في الانتخابات النيابية العراقية، في الثلاثين من إبريل/نيسان الماضي، تبقى قابلة للنقاش والجدال، فإن مشاهد يوم الانتخابات تؤكد أن العراقيين شاركوا بكثافة مقبولة في التصويت، وخصوصاً في تلك المناطق السنية التي عانت الأمرين (...)
مثلت سنوات الاحتلال الأميركي للعراق، وما أعقبه من عنف متفجر هنا وهناك، فرصة لدخول عشرات العبارات والألفاظ والسلوكيات على حياة الأطفال، فليس غريبا أن تسمع ألفاظ جديدة لم تعتد على سماعها من طفل قد لا يتجاوز عمره ست سنوات أو سبعا، كما ليس غريبا أن تبدأ (...)