سيأتي يوم يكون فيه عدد الأصدقاء غير محدود على الفيس بوك – كما هو الآن – وسنقول لأحفادنا حينها : "إيييه الله يرحم أيام زمان، والبساطة عندما كان الفيس بوك مجاني..!! والأصدقاء جميعاً لا يتجاوزون الخمسة آلاف .. لقد كنا أسرة واحدة على التايم لاين.. نجامل (...)
أنشكر صفحات المحادثات الإلكترونية الجافة من بلل المشاعر الذي لطالما صال وجال على خطوط ملامحنا، وأضفى عليها ما استطاع سبيلاً من الألوان، والثنايا، والنبضات، وفوضى درجات الحرارة..؟!!
من السهل الاستتار والاختباء خلف الأحرف الصامتة دون أن يعلم من (...)
أنشكر صفحات المحادثات الإلكترونية الجافة من بلل المشاعر الذي لطالما صال وجال على خطوط ملامحنا، وأضفى عليها ما استطاع سبيلاً من الألوان، والثنايا، والنبضات، وفوضى درجات الحرارة..؟!!
من السهل الاستتار والاختباء خلف الأحرف الصامتة دون أن يعلم من (...)
نقل الخبر منقوصاً، أو صناعة الخبر كما يريدوننا أن نصنعه، أو فبركة الخبر ليكون طُعماً سائغاً لنيل صيد وربح مادي سمين.. كل هذا رغم ضلاله وتضليله، لا يهم.. أعني في هذه اللحظة، لا يهم..
ما يدور في رأسي، الآن، ويشغلني سؤال واحد فقط:
إن كانت التحليلات (...)
بعد مباركتنا لأتباع مرسي، وعدم تشفينا بأتباع شفيق أرى أنه مازال الوقت مبكراً جداً لنعطي رأي قاطعاً حول معنى فوز د. محمد مرسي رئيساً لجمهورية مصر العربية.. أو تحديداً حول الذي سيفعله ويقدمه لفلسطين، ولقطاع غزة كما يأمل ويحلم أهلها..
بعيداً عن (...)
بعد مباركتنا لأتباع مرسي، وعدم تشفينا بأتباع شفيق أرى أنه مازال الوقت مبكراً جداً لنعطي رأي قاطعاً حول معنى فوز د. محمد مرسي رئيساً لجمهورية مصر العربية.. أو تحديداً حول الذي سيفعله ويقدمه لفلسطين، ولقطاع غزة كما يأمل ويحلم أهلها..
بعيداً عن (...)
للصمت لغة قوية الحجة والتعبير والتأثير، لكني لا أفكر في الصمت كصمت، بل في كونه لغة خاصة جداً، الجميع يتقنها ولا يتقنها في ذات الوقت..
واللغة المحكية ، كما نعرفها، عربية كانت أو صينية أو فارسية إما أن تكون فصيحة قوية وبليغة، أو أن تكون عامية خفيفة (...)
للصمت لغة قوية الحجة والتعبير والتأثير، لكني لا أفكر في الصمت كصمت، بل في كونه لغة خاصة جداً، الجميع يتقنها ولا يتقنها في ذات الوقت..
واللغة المحكية ، كما نعرفها، عربية كانت أو صينية أو فارسية إما أن تكون فصيحة قوية وبليغة، أو أن تكون عامية خفيفة (...)
"القاضي معذور مفيش أدلة" هذه الجملة، المخدر، تتردد بكثافة بعد محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك والتي أسفرت عن مؤبد قابل للطعن نتيجة لقتل الثوار.. والبراءة من تهم الفساد المالي والإداري له ولأولاده ومعاوني حبيب العادلي..
بالطبع لست دارسة للقانون، (...)
مضت فترة، بعد الثورات العربية خبت فيها رغبتي في أن أسعى وأجتهد وأطور خبرتي كي أكون وزيرة ربما أو ذات منصب سيادي.. كنت قد وصلت لقناعة أن هذه المناصب تدعو للشبهة والريبة ومصيرها دوماً سيكون السجن وبئس المصير..
وأعلنت حينها أنني قد طلقت حلمي طلقة (...)
الأحاديث اليومية، بين الأصدقاء، في فلسطين لا تخلوا من تجاذب أطراف الحديث حول الوضع العام، والظروف الصعبة، والطموحات المقموعة، والآمال المكبوتة لنا كشباب..
حديث دار بيني وبين أحد الأصدقاء أخبرني فيه بأنه يتمنى لو كان مسئولاً ليوم واحد فقط، وأنه لن (...)
الأحاديث اليومية، بين الأصدقاء، في فلسطين لا تخلوا من تجاذب أطراف الحديث حول الوضع العام، والظروف الصعبة، والطموحات المقموعة، والآمال المكبوتة لنا كشباب..
حديث دار بيني وبين أحد الأصدقاء أخبرني فيه بأنه يتمنى لو كان مسئولاً ليوم واحد فقط، وأنه لن (...)
من منا لا يذكر قصة الراعي الكاذب الذي ظل يلهو بمشاعر أهل قريته ثلاث فترات متتالية.. وفي كل مرة كان يستنزف مشاعر الخوف والشفقة بداخلهم، كلما صاح منادياً: "الذئب يا قوم، الذئب يا قوم"..!.
وكانوا كلما هبوا لنصرته، استلقى على ظهره يضحك ويسخر من طيبتهم، (...)
بدأ العام 2012 ما بين ذهول بصر وتخبط بصيرة.. وحرقة قلب من الدرجة الثالثة، وجراح تزداد اتساعا.. هذا حالنا، أو حال معظمنا ربما، جراء متابعة أخبار لا تسر بل تصيبنا باكتئاب مزمن..
قلتُ معظمنا.. أو ربما كان أقل من المعظم قليلا، حيث إن سوادا غالبا من (...)
أميمة العبادلة
بدأ العام 2012 ما بين ذهول بصر وتخبط بصيرة.. وحرقة قلب من الدرجة الثالثة، وجراح تزداد اتساعا.. هذا حالنا، أو حال معظمنا ربما، جراء متابعة أخبار لا تسر بل تصيبنا باكتئاب مزمن..
قلتُ معظمنا.. أو ربما كان أقل من المعظم قليلا، حيث (...)
أميمة العبادلة
إهداء للمرأة بمناسبة 8 مارس
أتخونُ القصائدُ الشعراءَ، أم أنهم باغتوا الأمنياتِ،
فصادوها بِشِبَاكِ الهوى..؟!!
نسجوها من ضفائر الساذجات،
وعلقوها في الريح طائرة ذاب منها الورق..!
- أميمه العبادلة –
ما أظنني يوما سأنسى (...)
أميمة العبادلة
هذه الكهرباء التي ضقنا ذرعا بها تمنعنا من كل شيء، في غزة.. حتى من مجرد التفكير.. وكأنها تواطؤ مبرمج وممنهج ومسيس أيضا لإحباطنا أكثر، ( وكأن جرعات الإحباط المركزة تنقصنا!)..
الإنتاجية قلَّت إلى النصف، والرغبة في الإنتاج انعدمت، (...)
الطبيب الجراح الذي يستأصل خُبثاً، أو يزرع أملا، أو يقطب جرحا ليس ببعيد عن رجل الإعلام الذي يقود توجهات الرأي العام فيُقَوِّم السلوك، ويصوب الخبر.. بل على العكس فالأول يعالج فردا من البشر، أما الثاني فإنه يؤدي علاجاً جماعيا وتنمويا لمجموعة من (...)
المخرج سعود مهنا
تم تكريم المخرج سعود مهنا، رئيس ملتقى الفيلم الفلسطيني، خلال الاحتفالية الثقافية: "القافلة الثقافية (عوده الروح)" في تونس.. بناء على مجهوداته وأعماله التي كرست لتصوير النضال وإبراز الثقافة الفلسطينية والنهوض بها.. وكان ذلك بحضور (...)
*بقلم – أميمه العبادلة:
استوقفني بشدة بوستر خلال تجوالي اليوم عبر الانترنت، وسرحت معه طويلا.. البوستر به عبارة واحده وهي التي استوقفتني.. تقول العبارة: " مصر ليست أمي ... دي مرات أبويا "..
للأسف، وفعلا، ما عادت مصر أما لفلسطينيي قطاع غزة، ولا (...)