حاول عدد من أمناء وأفراد الأمن المركزي بمنطقة المجزر، اليوم، إشعال النيران بسجن المنصورة العسكري بعد قرار قاضي المعارضات بمحكمة استئناف ثان، بحبس الرقيب محمد داود صديق، قائد السيارة المدرعة التي دهست المتظاهر، 15 يوما على ذمة التحقيقات. وتدخل عدد من العقلاء وحاولوا تهدئة زملائهم والسيطرة عليهم، بعد أن تمكنوا من تحطيم مكتب مديرة إدارة قوات الأمن المركزي، وحاولوا إشعال النيران فيه. ونقلت "بوابة الوطن" عمن وصفته ب "مصدر أمني رفض ذكر اسمه"، قوله إن الأمناء حاولوا إحراق السجن العسكري، نتيجة حالة الاحتقان الموجودة بعد حبس زميلهم، بالإضافة إلى دخولهم في إضراب عن العمل منذ أمس. وأضاف المصدر أن اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، اتصل باللواء عبد الباسط العزازي، مدير قطاع الأمن المركزي بشرق الدلتا، لإقناعه بالذهاب إلى المعسكر وتهدئة الأوضاع، إلا أنه أبلغه بأن الظروف الراهنة لا تسمح بالحديث معهم أبدا، بحسب "الوطن"؟