فريق أممى يفحص شحنة الأسلحة المضبوطة على السفينة الإيرانية باليمن

بدأ فريق الخبراء الذى يمثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى عمليات فحص ومعاينة شحنة الأسلحة التى تم ضبطها على متن سفينة الإيرانية جيهان، والتى ضبطت فى المياه الإقليمية اليمنية وعلى متنها شحنة كبيرة من الأسلحة المهربة.
وقال لوران آرو رئيس لجنة الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولى والمختصة بالشأن الإيرانى - فى تصريح له اليوم الأحد - إن مهمة اللجنة تتمثل فى مساعدة الجهات الأمنية اليمنية بالتحقيق فى قضية هذه الشحنة المرسلة من إيران ومعرفة أهدافها والجهة المستفيدة منها فى الداخل.
وأوضح آرو أن اللجنة ستجرى تحقيقا مع طاقم السفينة المحتجزين لدى السلطات اليمنية، بالإضافة إلى جمع كل المعلومات المتعلقة بهذه القضية، وتضمين كل ذلك فى تقرير سيرفع إلى مجلس الأمن الدولى لاتخاذ الإجراءات المناسبة على ضوء النتائج التى سيتم التوصل إليها.
وقد تفقد أعضاء اللجنة الأممية السفينة الإيرانية جيهان ومحتوياتها والتى شملت صواريخ كاتيوشا وصواريخ ستريلا ومواد متفجرة وأحزمة ناسفة وذخائر وأجهزة تعريفية وأجهزة مراقبة النيران ونواظير الرصد المدفعى ونواظير بالأشعة الليزرية وبوصلات وكاتم صوت وأجهزة تحكم عن بعد وأجهزة تفجيرات وغيرها من أنواع الأسلحة.
وكان رئيس وأعضاء لجنة الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولى والمختصة بالشأن الإيرانى قد التقى مع اللواء الركن الدكتور ناصر عبد ربه الطاهرى قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع اليوم والتى تختص بمعاينة شحنة الأسلحة والمتفجرات المضبوطة على متن السفينة الإيرانية جيهان2.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع - خلال اللقاء - أن اطلاع الوفد الأممى على محتويات الشحنة الإيرانية والتى تضم أسلحة متطورة وحديثة ستضعه أمام حقيقة التآمر الإيرانى على اليمن والذى بات يشكل تهديدا حقيقيا لأمن واستقرار اليمن ويتطلب موقفا دوليا رادعا إزاء هذا التدخل المرفوض من اليمن قيادة
وشعبا.