نفى عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، وجود أية انشقاقات أو خلافات داخل الجبهة مشددا على ان كلمة انشقاقات بعيدة تماما عن الواقع. وقال موسى - في تصريحات خاصة ل"الأهرام" - انه توجد بعض الاختلافات في الآراء ووجهات النظر ولكن في النهاية نلتقي على قرار واحد ونصل إلى توافق كبير مشددا على تماسك الجبهة ووحدتها. وردا على سؤال ل"الأهرام" حول تفسيره لاستقالة حسين عبدالغني من الجبهة قال موسى: إنني أقدر حسين عبدالغني وكفاءته المهنية وأسفت لاستقالته، ولكنني أرى ان تقييمه للموقف والوضع داخل جبهة الإنقاذ مبالغ فيه وغير دقيق. وعن رأيه حول موعد الانتخابات البرلمانية في ابريل المقبل، أكد موسى ان هذا الموعد سيزيد من الانقسام السياسي بالبلاد وسيؤدي إلى اضطراب أكثر مشيرا إلى ان موعد الانتخابات يلتقي مع تواريخ متوقعة لانهيار الاحتياطي النقدي المصري مما يتطلب التركيز على مواجهة الكارثة الاقتصادية ونتائجها الاجتماعية. وأضاف موسى انه كان من الأفضل إجراء تشاور مع القوى السياسية بشأن الموعد الأنسب للانتخابات البرلمانية ولا تنفرد به مؤسسة الرئاسة وذلك في ظل المرحلة الدقيقة والاستثنائية التي تمر بها البلاد. من جانب آخر، نفى حسين عبدالغني استقالته من الجبهة وقال ل"الأهرام" ان الترويج لاستقالته عملية مقصودة سعيا لتفتيت الجبهة بعدما أصبحت تتمتع بالمصداقية في الشارع المصري ولن تتوقف محاولات تشويه الجبهة.