قال المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية المصرى، إن الحكومة ستبدأ فى الترويج لمشاريع تكرير جديدة تقدر استثماراتها ب 18 مليار دولار بمجرد هدوء الوضع السياسى. وأضاف كمال لليوم السابع، أن توتر الوضع السياسى وعدم الاستقرار الأمنى يقف عثرة أمام الترويج لهده المشاريع الحيوية. وقال" كنا على وشك البدء فى الترويج لمجموعة من المشاريع الجديدة فى العين السخنة والسويس.. ولكن الوضع لم يساعدنا،وتعتمد هيئة البترول على جدب مستثمرين من دول عربية وأجنبية متخصصة فى صناعة التكرير لرفع طاقتها الانتاجية السنوية إلى 48 مليون طن سنويا، وتقدر الطاقة التكريرية الحالية ل 8 معامل تمتلكها الهيئة ب 34 مليون طن سنويا يستغل. وتركز خطط وضعتها هيئة البترول على إقامة مشروعات معامل تكرير جديدة حتى عام 2019/2020 بإجمالى استثمارات تتجاوز 18 مليار وتحديث الحالية عبر خطة عاجلة بتكلفة استثمارية تقدر ب500 مليون دولار. وتشمل الخطة العاجلة تحقيق التشغيل الآمن للمعامل، بالإضافة إلى خطة متوسطة وطويل الأجل لزيادة الطاقات الإنتاجية وإزالة الاختناقات فى وحدات معامل التكرير بالإضافة إلى إنشاء معامل تكرير جديدة وإضافة وحدات بمعامل التكرير القائمة. وقال وزير البترول، إن الحكومة تعكف فى الوقت الراهن على تنفيذ خطة تتكون من 3 محاور للقضاء على أزمة السولار تشمل مكافحة التهريب وتوزيعه عبر الكروت ورفع سعره بشكل تدريجيا. وقال وزير البترول فى كلمته "إن التطور التكنولوجى فى مجال التكرير له دور إيجابى فى زيادة الإنتاج وتلبية الطلب العالمى المتزايد على المنتجات البترولية وتحقيق الاستخدام الأمثل للثروات الطبيعية المتاحة. وأوضح الوزير أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع بذل أقصى جهد ممكن فى مجال نقل واستيعاب وتطويع وتطوير التكنولوجيا. وقال كمال إنه نظراً لأن صناعة التكرير تتطلب تكنولوجيات متطورة تمتلكها شركات عالمية متخصصة، وتحتاج إلى استثمارات كبيرة لإنشائها وتستلزم استخدام أحدث الأجهزة فى عمليات اتخاذ القرار والتشغيل.
