يوفنتوس ينتصر في جلاسجو ويقترب من دور الثمانية لدوري الأبطال

قطع البطل السابق يوفنتوس خطوة مهمة نحو الوصول إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما سحق مضيفه سيلتيك بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في مباراة الذهاب بدور الستة عشر يوم الثلاثاء.
وافتتح اليساندرو ماتري التسجيل مبكرا ليوفنتوس قبل أن يضيف كلاوديو ماركيسيو وميركو فوتشينيتش هدفين اخرين في الشوط الثاني.
وقال ماركيسيو لتلفزيون ميدياست "بعثنا الليلة برسالة مهمة. النتيجة حاسمة لانها ستسمح لنا بالتركيز على المنافسة على لقب الدوري المحلي."
واستفاد يوفنتوس بطل إيطاليا من بدايته الجيدة أمام 60 ألف متفرج في استاد سيلتيك بارك بجلاسجو ليحقق فوزا ثمينا.
وأخطأ مدافع سيلتيك إيفي امبروز الذي أحرز لقب كأس الأمم الافريقية مع نيجيريا يوم الأحد الماضي في تشتيت الكرة لتصل في النهاية إلى اليساندرو ماتري فسددها بسهولة في الشباك ليضع يوفنتوس في المقدمة في الدقيقة الثالثة.
وضغط بطل اسكتلندا الذي هزم برشلونة في مرحلة المجموعات بقوة فيما تبقى من الشوط الأول لكن كريس كومونز أهدر فرصة رائعة ورفض الحكم طلب الفريق باحتساب ركلتي جزاء.
وبدا على سيلتيك الفائز بكأس الاندية الاوروبية ابطال الكؤوس عام 1967 الارهاق في الشوط الثاني لكن امبروز اهدر فرصة لاصلاح الخطأ الذي ارتكبه عندما سدد الكرة برأسه نحو جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس وهو في وضع جيد للتسجيل.
وعزز يوفنتوس تقدمه بهدفه الثاني عبر ماركيسيو في الدقيقة 77 بعد مساعدة من ماتري هذه المرة.
واختتم فوتشينيتش مهاجم الجبل الأسود ثلاثية يوفنتوس قبل سبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي بعد ان شعر الفريق المضيف بالتعب.
وقال نيل لينون مدرب سيلتيك لتلفزيون اي.تي.في عقب اللقاء "اعتقد أن النتيجة تجامل يوفنتوس. اعتقد انه لفترات طويلة في اللقاء وحتى الدقيقة 70 قبل تسجيل الهدف الثاني كان فريقنا الطرف الأفضل لكن لا يمكن ان تتلقى شباكنا اهدافا بهذه السهولة."
واضاف "نحتاج الى معجزة للتأهل. هذه هي الحقيقة القاسية لكرة القدم في دوري الابطال."
وستقام مباراة الإياب في إيطاليا في السادس من مارس اذار المقبل.