قال الدكتور على لطفى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، المجتمع المصرى منقسم إلى مجموعة فيها رئيس الجمهورية والإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وناحية بها جبهة الإنقاذ وشباب الثورة، من الصعب بل من المستحيل تهدئة الوضع فى مصر. وأضاف لطفى خلال اجتماع المجلس المصرى الأوروبى، اليوم الثلاثاء، "من هييجى يعمل سياحة فى مصر لما محافظ بحراسته يتم تثبيته فى الشارع ويتاخد سلاح حراسته، ويروح يعمل محضر فى القسم". وأوضح أن البطالة لا تقل عن 20% فى الوقت الحالى، عجز الميزان التجارى 31 مليار دولار اختلال "يقطم وسط أى دولة"، تخفيض التصنيف الائتمانى لمصر 5 درجات. وأكد أن الإجراءات الاصلاح الاقتصادى الحالية غير كافية قائلا: "غيرنا وزير مالية فجاء وزير مالية جديد اتهمه الباحث الاقتصادى أحمد السيد النجار بالمستندات بسرقة علمية أو اقتباس بعض الأبحاث العلمية فى رسائل علمية قام بها". وبرّأ رئيس وزراء مصر الأسبق ثورة 25 يناير من المسئولية عن الانهيار الاقتصادى قائلا: "الثورة غير مسئولة عن الانهيار الاقتصادى"، وحمل الانفلات الأمنى الحادث منذ الثورة، وخرج ولم يعد، وسوء العلاقة بين الشعب والشرطة، ولا يوجد علاج جاد لاى مشكلة اقتصادية لعدم معرفة او جهل، ولا يوجد استقرار سياسى.