أنباء عن مقتل جزائريين إثنين في هجوم يعتقد ان مسلحين إسلاميين شنوه على خط أنابيب نفط شرق الجزائر، بعد أيام من مهاجمة إسلاميين متشددين حقل غاز جنوب شرق الجزائر واختطاف رهائن. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمنيين جزائريين قولهم إن الهجوم وقع في منطقة جباهيا التي تبعد 70 كيلومترا إلى الشرق من الجزائر العاصمة. ويعتقد أن زعيم جماعة "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" عبد الملك درونكال يتخذ من المنطقة ملاذا له ولجماعته. وكانت منشأة للغاز قرب الحدود الليبية تعرضت لهجوم في وقت سابق من هذا الشهر. واشار المصدر الأمني الجزائري إلى ان الحادث يعد "صغيرا مقارنة بهجوم إن أميناس". وكانت جماعة من المسلحين هاجمت المجمع السكني في منشأة إن أميناس جنوب شرقي الجزائر واختطفت عشرات من العاملين الجزائريين والأجانب. وذكر وقتها أن العملية جاءت إنتقاما من موافقة الجزائر على فتح مجالها الجوي للقوات الفرنسية التي تحارب متمردين إسلاميين في مالي. وما زالت الجزائر تتعامل مع تداعيات العملية. ففي أحدث تطور يقوم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بزيارة للجزائر يلتقي خلالها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الجزائري ومسؤولي شركة الطاقة بي بي التي كانت تشارك في إدارة حقل إن أميناس.