أكد اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، أن هدف الجيش من النزول لمحافظة بورسعيد هو المعاونة فى استعادة الأمن والاستقرار الأمنى، حفاظا على المنشآت الحيوية والمواطنين، وقال: "إحنا بنعمل حاجة من أجل مواطنى هذه البلد". وأضاف وصفى خلال تفقده للقوات المشاركة فى تأمين المنشآت الحيوية ببورسعيد، أنه أمر بعد إعلان رئيس الجمهورية حظر التجوال بإخراج سيارات تابعة للجيش الثانى الميدانى للمرور بشوارع المدينة للتنبيه على المواطنين الشرفاء بعدم خرق حظر التجوال حتى لا يضعون أنفسهم تحت طائلة القانون. وتابع وصفى أن عناصر الجيش الثانى تحكم سيطرتها على الأهداف الحيوية ذات الطابع القومى والأهداف الخدمية بنطاق المدينة، والتى تؤثر على حياة المواطنين، وعلى رأسها هيئة قناة السويس، ومبنى المحافظة، وهيئة الاستثمار، ومحطات المياه والكهرباء، ومجمع البنوك، ومجمع المحاكم والسجن العمومى، والسيطرة على المعديات والترسانة البحرية، والمستشفى العام والأميرى، والمنافذ الجمركية بالمدينة. وأوضح أنه تم دفع دوريات مدرعة ثابتة ومتحركة، لتأمين الميادين والشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة، مع تكثيف إجراءات تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس بقطاع الجيش الثانى الميدانى، مشيرا إلى أن المجرى الملاحى لقناة السويس وحركة الميناء وكل المؤسسات الحيوية ببورسعيد تعمل بشكل طبيعى.
