في ظل التكهنات السائدة هذه الأيام عن إمكانية رحيله عن قيادة نادي ريال مدريد الإسباني، ينتظر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو 5 مباريات من العيار الثقيل على ثلاث جبهات في ظل غياب العديد من نجوم فريقه سواء للإصابة أو الإيقاف. وكانت تقارير لصحيفة الماركا الإسبانية المختصة بتغطية أخبار النادي الملكي كشفت عن قرب مغادرة مورينيو للريال بسبب العلاقة المتوترة مع الرئيس فلورينتينو بيريز قبل انتهاء مدة العقد الموقع بين الطرفين والممتد إلى 2016. وستحدد النتائج التي يحققها مورينيو في مواجهات ريال مدريد المقبلة في المسابقات المحلية والأوروبية إلى حد بعيد مستقبل العلاقة بينه وبين النادي الملكي. ففي ذهاب الدور نصف النهائي من كأس ملك إسبانيا يلتقي ريال مدريد مع غريمه التقليدي برشلونة في 30 يناير الحالي بين جماهيره على ملعب سنتياغو بيرنابيو. وسيغيب عن ريال مدريد في تلك المباراة كل من قائده وحارس مرماه إيكر كاسياس للإصابة، إلى جانب قلبي الدفاع سيرخيو راموس للإيقاف والبرتغالي بيبي للإصابة، والظهير الأيسر البرتغالي فابيو كوينتراو والجناح الأيمن الأرجنتيني أنخل دي ماريا للإيقاف. وفي 13 فبراير يستقبل النادي الملكي على ملعبه أيضا متصدر الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد في دور ال16 من دوري أبطال أوروبا. ويتوجه مورينيو في 27 من الشهر ذاته مع نادي العاصمة إلى برشلونة للقاء فريقها في كلاسيكو ثانٍ في إياب الدور نصف النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا لتحديد المتأهل إلى المباراة النهائية. وبعد ذلك بأربعة أيام وتحديدا في 3 مارس يعود النادي الملكي إلى معقله مستقبلا برشلونة في ثالث كلاسيكو في إياب الدوري الإسباني، وهو اللقاء الأقل أهمية بالنسبة لمورينيو نظرا لفارق ال15 نقطة الذي يبتعد به برشلونة في صدارة الليغا عن الريال حاليا. المواجهة الأصعب للملكي ستكون في السادس من مارس حين يتوجه إلى ملعب "أولد ترافورد" معقل مانشستر يونايتد للقائه في إياب دوري أبطال أوروبا وتحديد هوية المتأهل إلى دور الثمانية في المسابقة الأوروبية.