تستعد مديرية أمن القاهرة لتأمين احتفالات المصريين بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، حيث أصدر اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، تعليماته لرجال الشرطة بالمديرية، بضرورة التواجد بفاعلية فى الشوارع وعدم الاحتكاك نهائياً بالمواطنين. وطالبهم مدير الأمن بضرورة تشديد الحراسة على الكنائس ودور العبادة والتواجد الأمنى المكثف بمحيط المنشآت العامة والمصالح الحكومية، والوزارات السيادية كوزارة الداخلية بشارع لاظوغلى، ووزارة الدفاع بمنطقة العباسية، ووزارة العدل ومحاكم القاهرةالجديدة ودار القضاء الأعلى، ونقابة الصحفيين والمحامين ومقار نيابات القاهرة بأكملها، وسيدفع بعدد كبير من قوات العمليات الخاصة وتشكيلات الأمن المركزى وعربات ومدرعات الشرطة. ومن المقرر أن تركز خطة مديرية أمن القاهرة على إحكام السيطرة على المنطقة المحيطة لميدان التحرير والشوارع المؤدية إليه، كما سيقوم رجال المباحث بحملات مكثفة لضبط الخارجين عن القانون والهاربين من الأحكام والسجون والعناصر الإجرامية الخطرة، وحائزى الأسلحة فى محيط المنطقة، والذين يخططون لإفساد احتفالات مصر بذكرى الثورة. كما سيتم تشديد الحراسة الأمنية ونشر قوات إضافية فى محيط مستشفى المعادى العسكرى التى يقبع بداخلها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وذلك لإبطال أية محاولات للهجوم عليها، وسيتم نشر قوات إضافية والاستعانة بمدرعات الشرطة وقوات العمليات الخاصة لتأمين سجن طرة المتواجد بداخله نظام مبارك بأكمله، وباقى سجون القاهرة، وسيتم نشر قوات لتأمين جميع مقار الأحزاب السياسية فى القاهرة الكبرى، ومنها مقار حزب الحرية والعدالة وحزب النور وحزب الدستور وحزب الوسط والوفد. وسيقوم جهاز الأمن العام بتجميع الأسلحة من أقسام الشرطة ومديريات الأمن والسجون وغيرها، تمهيداً لإخفائها بمكان سرى بعيدا عن أيدى البلطجية لعدم تكرار ما حدث خلال ثورة يناير من فقدان آلاف الأسلحة.