طالبت مؤسسة "فريدوم هاوس" الأمريكية الرئيس باراك أوباما بإعادة النظر في المساعدات الأمريكية لمصر، وربطها باحترام الرئيس مرسي للديمقراطية وحقوق الإنسان. واقترحت المؤسسة الحقوقية، أن تكون أي مساعدات أمريكية في المستقبل مرهونة بثلاثة شروط أولها "تحقيق ديموقراطية في مصر، وضمان حقوق الإنسان، وحرية التعبير" وحثت الإدارة الأمريكية على إدانة تجاوزات الحكومة المصرية في حقوق الإنسان بشكل واضح وصريح، وثانيها أن يقل تركيز الإدارة الأمريكية على المساعدات العسكرية، وتوجيه هذه المساعدات لقطاعات أخرى، حتى لا تكرر واشنطن خطأها مع مبارك، فواشنطن كانت تدعم النظام السابق عسكريا لتحقيق مصالحها الأمنية في المنطقة لكنها دفعت الثمن من مصداقيتها.. وثبت أن الأفضل لمصالح أمريكا مساعدة الشعب المصري، وليس دعم نظام متسلط، وثالثها أن يتم استقطاع جزء كبير من المنح الأمريكية لدعم منظمات المجتمع المدني في مصر، وذلك لأن الدولة المصرية تتجاهل هذه المنظمات.