مجموعة "توتال" الفرنسية تواصل نشاطها النفطى فى سوريا

أعلنت مجموعة "توتال" النفطية الفرنسية العملاقة أن عقوبات الاتحاد الاوروبي ضد سوريا ستؤثر على عمليات المجموعة في سوريا ، لكنها ستواصل انتاجها النفطي هناك في الوقت الحالي.
وقال متحدث باسم المجموعة فى تصريح صحفى اليوم /الجمعة "عقوبات الاتحاد الأوروبي سيكون لها تأثير على عملياتنا في سوريا"..مشيرا إلى أن "توتال" ستمتثل لعقوبات الاتحاد الاوروبي و"لكن موقفنا القانونى يختلف عن مجموعة شل العالمية" فى إشارة إلى أن "شل" هى شريك لشركة "الفرات" للبترول السورية التى شملتها قائمة العقوبات الأوروبية الأخيرة.
وتعمل توتال في مشروع مشترك تملكه مناصفة مع الشركة السورية للنفط التي لم تدرج في قائمة الشركات المستهدفة بعقوبات الاتحاد الاوروبي.
وقرر الاتحاد الاوروبي أمس الخميس مجموعة جديدة من العقوبات شملت من بينها ثلاث شركات نفط سورية من بينها شركة سترول لتجارة النفط المملوكة للدولة والمؤسسة العامة للنفط وذلك فى اطار جهود أوروبا لتكثيف الضغوط المالية على حكومة الرئيس بشار الاسد بسبب حملتها العنيفة ضد المحتجين السلميين.
وكانت توتال قد ذكرت فى الفترة الأخيرة أنها خفضت انتاجها النفطي في سوريا بعد حظر صادرات النفط السورية.
يذكر أن أوروبا كانت تستورد 95 بالمائة من النفط السورى قبل العقوبات المتتالية التى تم فرضها على عدد من الكيانات لسورية.