قال الرئيس محمد مرسي إن "الدولة الحديثة لا يمكن لها توطيد أركانها وسط حالة اقتصادية صعبة وموازين مختلة نتجت عن زمن ساده الفساد وسادت فيه سياسات اقتصادية غير عادلة، لذا فمنذ أول انعقاد للحكومة وإلى بداية اغسطس الماضي كانت خطواتي واضحة لخطة مكافحة الفقر وسد منابع الفساد". وأشار إلى أن معدل الاستثمار بلغ 50 مليار جنية بمعدل للاستثمار بلغ 11%، ونجح الاقتصاد المصري خلال الربع الأول من عام 2012 في تحقيق نمو يصل نحو 2.6 %. وأضاف أن معدل التضخم وصل لأدنى مستوياتها على الرغم من التحديات الضخمة التي تواجه الاقتصاد. وتابع أن صافي الاحتياطي الأجنبي وصل إلى 15.5 مليار دولار بزيادة نحو مليار دولار. فيما أشار الرئيس إلى أن السياحة سجلت وصول 4 مليايين سائح خلال 4 اشهر، وهو ضعف ما سجتته خلال 6 في ذات التوقيت من العام الماضي ،وارتفعت عوائد قناة السويس بزيادة ملياري دولار في ربع عام. وفي السياق ذاته، أكد مرسي أن العمل سيستمر بمشروع إقليم قناة السويس كمركز خدمات، والذي يعد أحد أهم المشاريع لنهضة مصر لمضاعفة عائد القناة ل20 ضعف والأخذ في الاعتبار تنمية سيناء. وتابع أن مصر طرحت عدد من الأفدنة من أجل الاستثمار في المجال الزراعي والدواجني. كما أكد مرسي علي أن زيادة المساحة المرزوعة من القمح إلي 300 ألف فدان بزيادة 204 ألف فدان عن العام الماضي، وتم توفير20 ألف فرصة عمل في القطاع الصناعي. وأضاف الرئيس، "أود تذكير الشعب المصري أننا نعرف معنى الايمان مسلمين وأقباطا، ونحن جميعا نؤمن بالله ونعرف ما قاله الله "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ"، فلا نقلق عن الرزق ولكن نحرص على العمل والإنتاج ". وتابع قائلاً إن "من يتحدثوا عن إفلاس مصر هو المفلسون"، مؤكداً أن مصر لن تركع طالما لديها القدرة على الإنتاج.
