أكد أبوزيد محمد أبوزيد، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مخزون السلع التموينية في أمان، وأن مصر لديها مخزون قمح يكفي لأكثر من ستة أشهر، وحتى نهاية شهر يونيو، أما السكر فيوجد رصيد 179 ألف طن يكفي حتى فبراير، ولدينا 105 ألف طن زيت تمويني يكفي لنهاية فبراير، إضافة إلى 155 ألف طن زيت إضافي لآخر مارس. وأضاف أبوزيد، في اللقاء الذي عُقد بديوان عام محافظة كفر الشيخ، بحضور المهندس سعد الحسيني، المحافظ، حضره أيضا أصحاب المخابز ومسؤولي المطاحن، أنه "تم تسعير أردب القمح ب400 جنيه لصالح الفلاح، ولدينا 6.5 مليون طن أرز إنتاج، بخلاف مليون طن من العام الماضي، والمضارب تسلمت 508 ألف طن شعير، أي ما يعادل 350 ألف طن أرز أبيض". وتعجب الوزير من استيراد الشركات الخاصة سكر أبيض معفى من الجمارك، رغم وجود مخزون راكد من السكر بالمصانع يصل إلى 700 ألف طن، لذلك "فرضنا 17% رسم إغراق للسكر الأبيض، و10% للخام".
وطالب الوزير الحسيني بتوفير مكان لإرسال السلع الغذائية المدعمة لبيعها للمواطنين بسعر مخفض، مضيفا أن مسؤولية وزارة التموين مراقبة بيع الوقود، مثل السولار والبنزين والبوتاجاز، فقط، وأن أزمة الغاز ونقص اسطوانات البوتاجاز انتهت، وأنه سيتم توصيل الاسطوانة لمزارع الدواجن بسعر 30 جنيه، لتوفير الدعم لمستحقيه.
وأشار الوزير إلى أنه من السهل التلاعب في أي سلعة لها سعرين، من خلال فارق السعر بالسوق السوداء، كالدقيق المدعم، وبالتالي يتم بيعه بالسوق السوداء بأسعار مضاعفة ولا يصل لمستحقيه، ويوضع علفا لمزارع الأسماك، ويستخدم الخبز للماشية والدواجن، ولذلك سيتم تعديل منظومة الدعم حتى يصل لمستحقيه، مضيفا أن محافظة بورسعيد طالبت بتطبيق نظام الكارت الذكي لتوزيع الخبز، وتم عمل الكارت مجاني للجمهور رغم أن تكلفته 20 جنيها، وبذلك يستطيع المواطن الحصول على حصته من أي مخبز من خلال هذا الكارت. وطالب بتطبيق تلك التجربة بمحافظة كفر الشيخ ولو بنصف ثمن الكارت.
وحدثت مشادة كلامية بين أصحاب المخابز والمحافظ والوزير، بعد أن اعترضوا على عدم صرف كوبونات الوقود للمخابز، التي لم يتسلموا قيمتها منذ شهر يونيو الماضي حتى اليوم.