عثرت مجموعة من الإصدقاء على جثة زميلهم بالمعهد داخل حمام شقته اثناء دخوله للإستحمام فتلاحظ غيابه بالداخل وعند دخولهم وجدوه مسجى على ظهره مفارقًا للحياة . وكان مدير أمن الإسكندرية اللواء عبد الموجود لطفى قد تلقى اخطارًا من ضباط قسم شرطة الدخيلة بوجود شخص متوفى داخل الشقة سكنه بالعقار الكائن بشارع هبه السعيد منطقة ابو يوسف . بالفحص تبين وجود جثة المدعو أحمد حسام الدين محمد عبد اللطيف 19 سنة طالب بمعهد كينج مريوط ، مسجى على ظهره أعلى سرير غرة نومه يرتدى شورت كحلى اللون . بسئوال والده (حسام الدين )49 سنة موظف ،قرر بقيام نجله المذكور بترك مسكنه منذ حوالى اسبوع لوجود خلافات بينه وبين شقيقه الأصغر وكان يقيم بشقة مستأجرة بشارع 25 منطقة 6 اكتوبر دائرة قسم شرطة اول العامرية برفقة اربعة من زملائه بالمعهد ،واثناء تواجده بالشقة ابلغ زملائه بدخوله الحمام للإستحمام فتلاحظ لهم تأخره فقاموا بالطرق على باب الحمام فلم يستجيب ، وعند قيامهم بفتح الباب عنوه وجدوه مُلقى على الأرض ونقلوه لمستشفى مبرة العضافرة الا انه توفى ، وعقب ذلك قاموا بنقله الى مسكنه ولم يتهم احد بالتسبب فى وفاته . بسئوال زميله المدعو السيد اسامة حسن 18 سنة طالب ، وثلاثة آخرين من زملائه ايدوا ما جاء بالفحص .