أدان الاتحاد المصري للنقابات المستقلة القبض على مجموعة من المتظاهرين الشباب العزل أمام وزارة الكهرباء أثناء مطالبتهم بأحقيتهم بالعمل. وقالت فاطمة رمضان، رئيس لجنة الإضرابات والاعتصامات بالاتحاد، إنه عندما مارس شباب مصريين حقهم في التظاهر السلمي أمام وزارة الكهرباء؛ للمطالبة بحقهم في العمل، فما كان من السلطة، حتى قبل إعلان نتيجة الاستفتاء على "دستور فصل العمال"، والذي لا يدافع عن حق العمل، أن استدعت الأمن المركزي، والشرطة العسكرية لحوالي 70 شابا (ضمن 510 شاب) اجتازوا كل الاختبارات الخاصة بعملهم في هيئة الطاقة الذرية، وأخذوا كل الموافقات من وزارة المالية ومجلس الوزراء للتعيين، وظلوا طوال 5 شهور يطالبون بالعمل دون جدوى.
وأضافت "إنهم قاموا بالقبض على ثلاثة منهم وهم: أحمد محمود، قدري نبيل، أحمد سراج، وتم احتجازهم في قسم الأميرية".
وأكدت أن مواد الدستور بدأت فى التنفيذ من خلال استخدام المواد التى تقضى على حقوق العمال في التظاهرات من خلال جمل تنظيم التظاهرات والموافقات الأمنية.
وأوضحت رمضان أن "الاتحاد يدين طريقة القمع والاعتقال التي تمارسها الدولة بأجهزتها المختلفة، ضد عمال عزل، يمارسون حقهم في الإضراب والاعتصام والتظاهر السلمي، للمطالبة بحقوقهم المشروعة. كما يطالب الاتحاد بمحاسبة من اضطر هؤلاء الشباب للتظاهر بعد المماطلة والتباطؤ في تسليمهم العمل. والذي أخذوا كل الموافقات لاستلامه".
وطالبت القوى الوطنية للتضامن مع العاملين بالطاقة الذرية من أجل الحصول علي كل حقوقهم وعلى رأسها حقهم في العمل. والتضامن معهم من أجل صد الهجمة الشرسة ضدهم، ومن أجل الأفراج عنهم فوراً.