استنكر الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة إلقاء الشرطة القبض علي ثلاثة شباب لممارسة حقهم في التظاهر السلمي أمام وزارة الكهرباء للمطالبة بحقهم في العمل. وأشار البيان إلى أنه استدعت قوات الأمن المركزي، والشرطة العسكرية لحوالي 70 شابا من المتظاهرين وهم ضمن 510 شباب اجتازوا كل الاختبارات الخاصة بعملهم في هيئة الطاقة الذرية، وأخذوا كل الموافقات، وظلوا طوال 5 شهور يطالبون بالعمل دون جدوي. أكد البيان أن الشباب الثلاثة هم أحمد محمود و قدرى نبيل واحمد سراج وتم احتجازهم في قسم الاميرية.واكد الاتحاد المصري للنقابات المستقلة أنه يدين طريقة القمع والاعتقال التي تمارسها الدولة بأجهزتها المختلفة، ضد شباب عزل، يمارسون حقهم في الاضراب والاعتصام والتظاهر السلمي، للمطالبة بحقوقهم المشروعة. كما يطالب الاتحاد بمحاسبة من اضطر هؤلاء الشباب للتظاهر بعد المماطلة والتباطؤ في تسليمهم العمل. والذي أخذوا كل الموافقات لاستلامه.