استنكرت صفحة "أنا آسف يارس" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الاعتداء الذي وقع على المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة مساء أمس، فنشرت صورة للزند مصابا بوجهه وعلق "أدمن" الصفحة عليها قائلا "إن هذه الصورة وغيرها من الصور والوقائع تنذرنا بمستقبل مظلم حيث إنها ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها معارضو الإخوان للسحل والضرب". وأضافت الصفحة، أن الاعتداء على المستشار الزند ما هو إلا استكمال لقائمة وضعتها ميلشيات الإخوان للقضاء على المعارضة.
ورصدت الصفحة، عددًا من الشخصيات التي تعرضت للاعتداء منهم محمد أبو حامد، حمدي الفخراني، أبو العز الحريري وزوجته، والصحفى خالد صلاح، وزوجة الإعلامي محمود سعد وابنته، بالإضافة إلى الاعتداء على الإعلاميين والصحفيين والمعارضين وتهديدات القتل للمعارضين مثل عمرو أديب وإبراهيم عيسى ووائل الإبراشي وغيرهم، مضيفا أنه بجانب هذه الاعتداءات، علينا النظر إلى حجم تلفيق الاتهامات والقضايا للنخبة المعارضين لجماعة الإخوان.
وواصلت الصفحة رسالتها قائلة "أيها السادة نحن أمام خطر يهدد مستقبل مصر. نحن الآن نعيش بدستور وقانون الغاب"، متسائلة "ماذا بعد الاعتداء على القضاة والإعلاميين والصحفيين والنخبة؟ أين الدولة؟ أين مرسي؟ أين هيبتنا أمام دول العالم؟. نعم إنها الحقيقة التي لا تريدون الإعتراف بها لقد ضاعت هيبتنا يوم أن تركها من كانت هيبته درع وسيفاً في وجه العابسين والمجرمين."