قال وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، إنه يفخر ويشرف بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، ليعلم الناس أن سياستي في الإعلام هي سياسة للجميع، ولا أفرق بين مصري وآخر. وأضاف عبد المقصود - في لقاء مع أعضاء لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشورى، اليوم الخميس برئاسة المهندس فتحي شهاب الدين - "إنه لو كان هناك إخوان مسلمون في ماسبيرو لأعطاهم الأولوية في التعيين بالمناصب، وفقًا لمعياري الكفاءة والأمانة". وتابع وزير الإعلام: "إنه يحتفظ بحكم للقضاء الإداري صدر لصالح أحد أعضاء الإخوان ممن رفضت إحدى الجامعات تعيينه بها؛ بسبب انتمائه للحركة، يؤكد أن الإخوان من أكفأ العناصر وأكثرها أمانة". وأشار إلى أنه لم يتقاض حتى اليوم جنيهًا واحدًا من ميزانية مخصصات مكتب الوزير، والتي تبلغ 170 ألف جنيه سنويًا، بالإضافة إلى 50 ألف جنيه مصروفات ضيافة، قائلا: "إنني أدفع من جيبي ثمن السندويتش الذي آكله في ماسبيرو، ولا أتقاضى سوى راتبي وقدره 1472 جنيهًا، بالإضافة إلى البدل الذي يصرفه مجلس الوزراء، ويكفيني وأسرتي والحمد لله". وتابع: "إنني لا أتقاضى أية مبالغ كعمولات إعلانات أو مصروفات خاصة أو بدل لجان"، متعهدًا بأن يضرب من حديد على أي وجه من أوجه الفساد. وكشف وزير الإعلام الدكتور صلاح عبد المقصود، عن أن أحد وزراء الإعلام السابقين كان يستخدم 11 سيارة يعمل عليها 22 سائقا. وقال عبد المقصود: "إن ثلاثًا من هذه السيارات كان مخصصًا لمنزل الوزير الأسبق، وأنه اكتفى منذ مجيئه للوزارة بسيارة واحدة، وعرض أيضًا استخدام سيارته الخاصة ولو كان ذلك متاحا لكنت استخدمتها، ولدينا شفافية كاملة وعفة في استخدام المال العام". وأضاف عبد المقصود، أنه لم يعين أحدًا في ماسبيرو أو مدينة الإنتاج الإعلامي منذ مجيئه للوزارة لكنه يفخر بانتداب اثنين من القضاة لمساعدته في مكافحة الفساد المالي والإداري والمهني، كما لم يمنع أية شخصية من أي اتجاه سياسي أو انتماء فكري من دخول تليفزيون الشعب. جاء ذلك ردًا على النائب صلاح الصايغ عضو لجنة الثقافة والإعلام والسياحة (حزب الوفد) عن تعيين أحد معارف الوزير فى مدينة الإنتاج الإعلامي ومطالبته بالدفع بالشباب، وأشار إلى أن جميع التعيينات في مدينة الإنتاج الإعلامي والشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات» تمت في يناير 2011 ولم تحدث تعيينات جديدة، وبالطبع ستحدث في الفترة القادمة.