طالب الدكتور والناشط السياسى عمرو حمزاوى بضرورة اختفاء الأذرع العسكرية للجماعات الدينية التى ظهرت مؤخرًا بالحياة السياسية المصرية فليس من المقبول ترويع المواطنين والمعتصمين السلميين الذين خرجوا فقط للمطالبة بحقوقهم المشروعة ، مستنكرًا تصريحات عدد من قيادات الإخوان التى المحت بوجود مئات الألوف من المجاهدين وكأنهم أعلنوا حالة الحرب على المصريين. ودعا جموع الشعب المصرى للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت ب"لا" حتى تكف الجماعات الإسلامية عن متاجرتها بالدين للوصول لطموحاتهم السياسية، معلقًا:"مصر أكبر من جماعة الإخوان وميلشياتها ولن يحتكرها او يختطف أحد" وأضاف حمزاوى خلال كلمته فى المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته جبهة الإنقاذ الوطنى بميدان سيدى جابر بالإسكندرية بحضور الناشطة والإعلامية جميلة إسماعيل ،وعدد من السياسيين بالمحافظة، أن إسقاط الدستور سيكون هو الرد الحقيقى على جمعية تأسيسية باطلة سيطر عليها فصيل واحد، ليصنعوا دستوراً يرجعنا إلى الوراء بعد اتساع صلاحيات رئيس الجمهورية. واوضح أن من سيذهب للتصويت ب"نعم" سيكون قد فرط فى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لهذا الوطن ،مشيرًا ان هذا الدستور لا يضمن التعليم المجانى أو الرعاية الصحية لكافة المواطنين بغض النظر عن مستوى الدخل، ولأول مرة يفرط فى حقوق الأطفال من خلال إباحة عمل الطفل فى سنه الصغير ويحرمه من التعليم . من جانبها قالت الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل، إن الجمعية التأسيسية للدستور انتجت للشعب المصرى دستورًا مشوهًا ، مشددة على ضرورة التصويت ب " لا" لان هذا الدستور يحتوى على مواد كارثية على مستقبل مصر- على حد تعبيرها . وأضافت جميلة ،أن الرئيس محمد مرسي فقد شرعيته حينما سمح للشباب المصرى ان يتقاتل ويهدر دمائه فى موقعة قصر الإتحادية . وقال القيادي العمالي كمال عباس ، ان هذا الدستور يكرس لفكرة العبودية خاصة فيما يخص فئة الفلاحين والعمال ، محذرًا من تزوير نتائج الاستفتاء .