ناشدت جبهة الإنقاذ الوطني رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين وكافة العقلاء في مصر إيقاف التحركات التي تنظمها وترعاها الجماعة لاستهداف المعتصمين أمام قصر الاتحادية وفي التحرير، مؤكدة أن هذه المواجهات سيترتب عليها أحداث عنف يسقط فيها شهداء جدد ويسيل فيها دم مصري بلا أي مبرر. ودعت الجبهة، في بيان لها، رئيس الجمهورية مجددا إلى "نزع فتيل الأزمة بإلغاء الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور المرفوض والعودة إلى طريق الحق، طريق الحوار الوطني المتكافئ، والحفاظ على سلمية الثورة وحق الشعب المصري في تقرير مصيره بإرداته الحرة".