أعلن مجاهدو سيناء رفضهم التام للسياسات الاسرائيلية المتعنتة واستخدام القوة المفرطة ضد المواطنين العزل فى قطاع غزة، كما أعلنوا دعمهم لصمود الشعب الفلسطينى بغزة ضد الهجمة الغاشمة على القطاع . جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقدته جمعية مجاهدى سيناء برئاسة الشيخ عبد الله جهامة رئيس الجمعية وبحضور أعضاء الجمعية؛ حيث أصدروا بيانا أعلنوا فيه تضامنهم مع قطاع غزة ، ومساندتهم الكاملة للخطوات الجادة للرئيس محمد مرسى لدعم صمود الشعب الفلسطينى منذ اللحظة الأولى للعدوان ، وكذلك دعم زيارة رئيس الوزراء المصرى الدكتور هشام قنديل للقطاع . وطالبوا الدول العربية والاسلامية وكل الدول المحبة للسلام بالوقوف بجانب الشعب الفلسطينى مثل الموقف المصرى الواضح ، والتحرك من أجل الوقف الفورى للعدوان على غزة. وأكد المجاهدون فى بيانهم على ضرورة وحدة الصف الفلسطينى والتكاتف ونبذ الخلافات فورا لتقوية موقفهم ، وعدم تشتيت الدعم العربى والدولى للقضية الفلسطينية . كما أكدوا للعالم أن مصر بعد 25 يناير تختلف عما قبل، وأن هناك تحركات سياسية حكومية وشعبية لدعم غزة، معلنين وقوفهم مع الشعب الفلسطينى للحصول على حقوقه المشروعة كاملة واقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف . نذي وقع عليه الشيخ عبدالله جهامة رئيس مجلس ادارة الجمعية، علي ان المجاهدين من خلال خبراتهم القتالية والصمود في وجه الاحتلال الاسرائيلي علي اهمية المصالحة ووحدة الصف والتكاتف ونبذ الخلاف بين الفلسطينيين فورا لتقوية موقفهم وعدم تشتيت الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية . و اشار البيان ان مصر بعد الخامس والعشرين من يناير تختلف عما قبل هذا التاريخ وان توافد الاحزاب والقوي السياسية لغزة عبر منفذ رفح لهو اكبر دليل علي ذلك. واكد البيان علي حق الشعب الفلسطيني في الحصول علي مطالبه المشروعة واقامة دولته المستقلة علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف .