أعطت الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور مهلة للأعضاء المنسحبين من القوى المدنية والكنائس بالعودة مرة أخرى حتى يوم الثلاثاء القادم. قال المستشار "حسام الغرياني" - رئيس الجمعية-: إنه سيمنح المنسحبين الفرصة حتي الثلاثاء القادم حتي يراجعوا مواقفهم من الانسحاب والعودة مرة أخري. وأكد أنه لم تتح له الفرصة لمتابعة المؤتمر الصحفي الذى عقدته القوى المدنية صباح اليوم، لأنه كان منشغلاً في اجتماع لجنة الصياغة المصغرة، مشددا علي أنه لم يرد له أي شىء يفيد انسحابهم من الجمعية. وأضاف أن التعويل علي المؤتمرات الصحفية ليس من الطرق الرسمية لرصد الانسحاب من الجمعية، مشيرا إلي أن بعض الأعضاء من القوي المدنية أو زملائنا عن الكنيسة الغالبية منهم كانوا يعملون بإيجابية شديدة، وكانوا يبدون آرائهم بحماس, ولم يحظر علي أحد أن يعبر عن رأيه. موضحًا كنت أتمني أن يكون أحد من المنسحبين هنا ليتحدث عنهم, ونحن نفتح ذراعينا لهم ونرحب بعودتهم، ويجب أن نعرف لماذا ولكل شىء حدود, وإذا باستطاعتنا وبالديمقراطية أن نستعيدهم فلا مشكلة دون الإخلال بانتظام العمل ونتمني عودتهم وننتظرها. وأضاف أن هناك جهودًا مخلصة تبذل لاستعادتهم إلي جوارنا لكن ليس مني, ولم يتصل بي أحد علي وجه الإطلاق، وعلينا أن نفسح لهم المجال للعودة, إلي غد أو بعد غد. وطالب الغرياني الأعضاء بعدم الحديث في الموضوع، قائلاً: حتي لا نزيد الشقة بيننا وبينهم أرجو ألا نتحدث اليوم عن الأزمة.