أكد المستشار "حسام الغريانى "رئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور،في كلمته اليوم ،الأحد، أمام الجلسة العامة للتأسيسية، أنه لم يصل له أي قرار من القوى المدنية يؤكد انسحابها من "الجمعية التأسيسية، قائلا:" أنا كنت في لجنة الصياغة، ولم أسمع ما جاء فى مؤتمر القوى المدنية التى أعلنت عن انسحابها، موضحا أن هناك مساعي لعودة المنسحبين، وإذا لم يعودوا "انصرفنا إلى أعمالنا بالتأسيسية". كما أضاف الغريانى: "لا يوجد أى دليل على انسحاب القوى المدنية، والتعويل على ما يكتب فى الجرائد أو المؤتمرات ليس دليلا، وسواء هم أو زملاؤنا عن الكنيسة كانوا يعملون معنا بإيجابية شديدة، ويبدون آراءهم حتى لو خالفت الغالبية ولا أرى مبررا لانسحابهم، فلم يحجر أحد على رأيهم، لافتا: كنت أتمنى أن يتحدث أحد منهم هنا بالنيابة عنهم، ويقول لنا مبرراتهم، نحن نفتح ذراعينا لهم، ونرحب بعودتهم، لكن يجب أن نعرف لماذا، ولكل شىء حدود، إذا كان هناك ما لا يخل بالنظام والديمقراطية ما يجعلنا نستعيدهم فسنفعل، وإذا كان هناك ما يخالف ذلك فلا نستطيع أن نفعل، صحيح هناك جهود مخلصة تبذل ليس منى لاستعادتهم إلى جوارنا مرة أخرى، ويتعين علينا أن نفسح لزملائنا الساعين لهذه العودة الفرصة، فلنعطهم فرصة لغد أو بعد غد، وحتى لا نزيد الشقة بيننا وبينهم فلا نتكلم فى هذا اليوم، ونفسح الفرصة يومين إذا عادوا رحبنا بهم، وإذا لم يعودوا انصرفنا إلى عملنا ولم ننشغل".