اللواء ممدوح شاهين فى حوار جانبى مع ثلاثة من أعضاء التاسيسية التابعين لحزب النور اختيار الصاوي بدلا من عبدالمجيد كمتحدث رسمي للتأسيسية منحت الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور برئاسة المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية اعضاء الجمعية من القوي المدنية وممثلي الكنائس المصرية الذين اعلنوا انسحابهم منها فرصة لمدة يومين حتي غد الثلاثاء حتي يراجعوا مواقفهم من الانسحاب والعودة مرة اخري وفقا لمقترح من رئيس الجمعية وذلك ردا علي ما اثاره اللواء عماد الدين حسين عضو الجمعية بشأن المؤتمر الصحفي الذي عقده بعض اعضاء الجمعية من القوي المدنية للاعلان عن الانسحاب من الجمعية بالاضافة الي اعلان الكنيسة الانسحاب ايضا. واكد المستشار حسام الغرياني انه لم يتح له الفرصة لمتابعة المؤتمر الصحفي لانه كان منشغلا في اجتماع لجنة الصياغة المصغرة مشددا علي انه لم يرد له اي شئ من احد منهم او موقعا عنهم او اي شئ يفيد انسحابهم. واضاف رئيس الجمعية ان التعويل علي المؤتمرات الصحفية ليس من الطرق الرسمية لرصد الانسحاب من الجمعية مشيرا الي ان بعض الاعضاء من القوي المدنية هم او زملاؤنا عن الكنيسة الغالبية منهم كانوا يعملون بإيجابية شديدة وكانوا يبدون اراءهم بحماس، ولم يحظر علي احد ان يعبر عن رأيه . وقال الغرياني كنت اتمني ان يكون احد من المنسحبين هنا ليتحدث عنهم، ونحن نفتح ذراعينا لهم ونرحب بعودتهم ويجب ان نعرف لماذا ولكل شئ حدود، واذا باستطاعتنا وبالديمقراطية ان نستعيدهم فلا مشكلة دون الاخلال بانتظام العمل ونتمني عودتهم وننتظرها. واضاف رئيس الجمعية ان هناك جهودا مخلصة تبذل لاستعادتهم الي جوارنا ولكن ليس مني، ولم يتصل بي احد علي وجه الاطلاق وعلينا ان نفسح لهم المجال للعودة، الي غد او بعد غد. وطالب الغرياني الاعضاء بعدم الحديث في الموضوع قائلا حتي لا نزيد الشقة بيننا وبينهم ارجو الا نتحدث اليوم عن الازمة مضيفا : اذا عادوا رحبنا بهم واذا رفضوا انصرفنا عنهم. وشارك في جلسة الجمعية التأسيسية امس د. محمد كامل ومحمد عبد العليم داود عضوا الجمعية عن حزب الوفد رغم ما تردد عن اعلان الحزب الانسحاب. وأكد محمد عبد العليم ممثل الوفد في الجمعية التأسيسية انه لم يحدد موقفه من الانسحاب من اعمال الجمعية وقال "لم يدعني الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد او عمرو موسي لحضور اجتماعات القوي المدنية ..واتخذوا قرارهم بالانسحاب من الجمعية دون اخذ رأيي وربما يرجع ذلك لانشغالي بالسفر بالخارج "."لافتا الي ان الدكتور البدوي هو من اصر علي وضع اسمي ضمن ممثلي الوفد بالجمعية وهو ماكنت اعارضه . اشار عبد العليم الي انه سيراجع مسودة الدستور الاخيرة ..وبعض المواد التي اثير حولها الخلاف ..وعليه سيحدد موقفه من استكمال عضويته بالتأسيسية من عدمه .وقال"ساكون مع كل مادة يطبق فيها شرع الله. من ناحية اخري وافقت الجمعية التأسيسية علي اختيار الدكتور محمد عبدالمنعم الصاوي كمتحدث رسمي باسم الجمعية بدلا من الدكتور وحيد عبدالمجيد الذي اعلن انسحابه من الجمعية. علي جانب اخر شهدت جلسة التأسيسية جدلا مطولا حول الابقاء علي مجلس الشوري او الغائه حيث تمسك اعضاء الجمعية التأسيسية من الحرية والعدالة بإلغاء الشوري فيما طالب باقي الاعضاء بالابقاء عليه.